كنال تطوان / شمالي – متابعة
قررت سلطات تطوان منع جماهير المغرب التطواني، من التنقل الى مدينة طنجة، لمؤازرة فريقها خلال مواجهته مع فريق اتحاد طنجة، يوم السبت المقبل، في اطار الجولة 29 من البطولة الاحترافية لأندية القسم الوطني الاول.
وأصدرت سلطات عمالة تطوان، قرارا يمنع جميع اشكال تنقل جماهير الحمامة البيضاء، الى مدينة طنجة، سواء بشكل فردي او جماعي.
وحسب مصادر أمنية، فإن سلطات تطوان، وجهت تعليماها الى مختلف الاجهزة الامنية، بمباشرة جميع الاجراءات الكفيلة بتنفيذ هذا القرار، حيث تم ربط قرار المنع بالهاجس الامني، بعد رصد عدد من التعاليق والمنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تؤشر على نية اقتراف اعمال عنف خلال المباراة.
اذا لم تستطيع الدولة بكل مكوناتها من شرطة وجيش وقوات التدخل السريع والقوات المساعدة ان تامن مبارة في كرة القدم.فكيف يقال على اننا بلد الامن والامان.
لماذا لا نترك الجمهور يسافر مع فريقه ونجعل هذه المبارة تحديا وتمرينا للامن.فماذا سنفعل اذا ما نظمنا كاس العالم، هل نحرم بعض المنتخبات من جمهورها من اجل الامن.
ولماذا جمهور طنجة يحضر إلى تطوان والعكس لا؟
هذا هو الحل الأسهل لكم؟ولماذا الجمهور التطواني هو المعني بالمنع ففي المغرب جماهير أسوء وأقبح وأكثر عدوانية وشغب وبالآلاف يتنقلون ويجوبون البلد عرضا وطولا ويتركون بصماتهم من تكسير وتخريب وتقيل في بعض الأحيان في كل رحلة ولا أحد يسألهم عن أفعالهم أو يمنعهم من السفر إلا الجمهور التطواني تطبق عليه جميع القوانيين كيفما كانت ولأسباب تافهةوفارغة مثل (لدواعي أمنية و الهاجس الأمني وغير ذالك…)رغما ان هذا الجمهور واعي بالمسؤولية وله عدة خرجات أو رحلات داخل المغرب أو خارجه ولم يشتكي أحد منه إلاالسلطة الأمنية لتطوان ، ولماذا لاتنظم اسلطات تطوان موكب الرحلة وتصطحبهم حتى الملعب وتعود معهم منأجل حمايتهم وضبط النظام ولكن مع الأسف نهاية الأسبوع وليس لديهم الوقت إذن الحل هو كما قال المثل الشعبي(النافذة التي يدخل منها الريح إغلقها وإستريح)فإمنعهم من التنقل وإرتاح كفانا إزعاج هذا هو الحل لديهم إنها العنصرية بحذافرها .