كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
كشفت إسبانيا، على لسان مندوب الحكومة المحلية في مدينة سبتة المحتلة، نيكولاس فيرنانديث، أن التعديلات، التيى سيشهدها المعبر الحدودي “باب سبتة” تهدف إلى تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، يوميا، وأيضا وضع حد لتسلل القاصرين المغاربة إلى الثغر.
وقال المسؤول الإسبانيى، في حوار خص به يومية “إيل بويبلو دي سيوتا” الإسبانية، إن الوسائل التكنولوجية والبنيات التحتية، بالإضافة إلى عناصر المراقبة، التي خصصت للمعبر في حلته الجديدة، ستجعل عملية تسلل القاصرين المغاربة غير المرفوقين إلى المدينة أمرا شبه مستحيل.
وتابع أن السلطات المحلية بالثغر المحتل تبذل كل ما في وسعها من أجل ضمان العيش الكريم لهؤلاء القاصرين المغاربة، غير أن تزايد عددهم يتسبب في العديد من المشاكل داخل المدينة.
ويعيش حاليا في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين أكثر من 500 قاصر غير مرفوق مغربي، تتكفل بهم مراكز الإيواء في المدينتين، ويوجد بينهم 30 قاصرا يعيشون في الشارع، بعد أن رفضوا مساعدة المصالح الاجتماعية الإسبانية، لأنهم يتحينون الفرصة للوصول إلى أوروبا.
ويشار إلى أن المعبر الحدودي “باب سبتة”، الذي بات يعرف بأسماء “معبر الذل والإهانة” أو “معبر الموت”، سيكتسي حلة جديدة، ابتداء من بداية السنة المقبلة، وذلك بعد أن وافقت وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العمومية الإسبانيتين، على التصميم الجديد للمعبر، وذلك بهدف تحسين ظروف عبور الآلاف من الأشخاص، يوميا، خاصة ممتهني التهريب المعيشي، هذه النقطة الحدودية، لولوج مدينة سبتة المحتلة.
🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🌷🌷🇮🇱