كنال تطوان + / مونية شكيب-هبة
سجل عدد حوادث السير خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية خارج المجال الحضري انخفاضا بسبة 9 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأفاد بلاغ لوزارة التجهيز والنقل أن هذه الحوادث التي بلغت حوالي 10 آلاف و 200 حادثة داخل المجال الحضري، خلفت مصرع ألف و385 شخص، ما يمثل انخفاضا بنسبة 16 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وثلاثة آلاف و520 مصاب بجروح بليغة، أي بانخفاض بنسبة 25 بالمائة.
و بالمقابل، بلغ عدد الحوادث داخل المجال الحضري في نفس الفترة 27 ألف و460 ألف حادثة ما يمثل استقرارا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن 520 قتيلا وألفين و210 مصابا بجروح بليغة، ما يمثل استقرارا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
أما عمليات المراقبة، فقد سجلت حوالي 600 ألف مخالفة سير أي ما يعادل نحو 3 آلاف مخالفة يوميا، من بينها 180 ألف تخص تجاوز السرعة، كما تم تسجيل 15 ألف مخالفة تخص عدم التوفر أو عطل بجهاز قياس السرعة.
يشهد المغرب حربا طرقية دامية تودي يوميا بأرواح العشرات إذ لم نقل المئات من المواطنين، كما تخلف خسائر مادية جد مهمة حيث يتصدر المغرب قائمة الدول العربية من حيث عدد حوادث السير. و لم تنجح الحملات التحسيسية من أخطار الطريق ولا إصدار مدونة السير الجديدة إلا في تقليص بسيط من هذه الآفة المستمرة داخل البلاد. و يختلف الكثيرون عن الأسباب الكامنة وراء كثرة حوادث السير ببلادنا و التي غالبا ما تكون ذات علاقة بالحالة الميكانيكية للسيارات، عدم احترام قوانين السير، إهمال المراقبين و المسؤولين و ضعف البنية التحتية الطرقية.