كنال تطوان+ / هــِـس – محمد الراجي
دعوات مقاطعة مادّة الحليب، بعد الزيادة الأخيرة التي اعتمدتها الشركات الموزعة، ما زالت متواصلة، فبعد دعوات المقاطعة التي انطلقت من الموقع الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن مرصد حماية وإرشاد المستهلك عن حملة سمّاها “يومان بدون حليب”، حيث دعا إلى مقاطعة اقتناء حليب الشركات التي طبّقت الزيادة في الأسعار.
ودعا المرصد، الذي عبّر عن رفضه لزيادة سعر الحليب، في بيان صادر عنه عموم المواطنين إلى مقاطعة شراء مادة الحليب الذي تنتجه وتوزّعه الشركات التي قررت الزيادة، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، معتبرا أنّ الزيادة الحالية، والتي تراوحت ما بين 40 و 50 سنتيما في ثمن اللتر الواحد، “أمر غير مسبوق في تاريخ الزيادات التي يعرفها القطاع”.
على صعيد آخر، استنكر مرصد حماية وإرشاد المستهلك السياسة التواصلية لشركات الحليب التي اعتزمت الزيادة في الأسعار، والتي لم تعمد إلى إخبار المستهلك إلا في اليوم نفسه الذي تقرّرَ فيه تفعيل الزيادة وتم الإخبار عن طريق الوسطاء (الباعة بالتقسيط)، الذين لم يترددوا في استغلال الخبر والشروع في تطبيق الزيادة في الحين، حسب ما ورد في البلاغ.
يُشار إلى أنّ أسعار الحليب عرفت ارتفاعا أواسط الأسبوع الماضي، بعد إعلان شركة “سنترال ليتيير”، عن رفع أسعار منتوجها من الحليب بما بين 0.40 و 0.50 درهما للتر الواحد، وهو القرار الذي أعقبه قرار مماثل من تعاونية “جودة” و “كولينور”، التي رفعت أسعار منتوجها من الحليب لتوازي الأسعار التي طبقتها الشركة الأولى، في اليوم الموالي.