https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

عمالة المضيق – الفنيدق … الأيام التواصلية حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فرصة لتعزيز تبادل التجارب بين المغرب وإفريقيا

كنال تطوان / متابعة 

خصصت عمالة المضيق الفنيدق ضمن الأيام التواصلية حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي انطلقت الثلاثاء 14 نوفمبر بمدينة المضيق، حيزا هاما لتعزيز تبادل وتقاسم التجارب بين المغرب وإفريقيا في مجال التنمية.

وتهدف هذه الأيام التواصلية، التي ستستمر إلى 17 نونبر الجاري، إلى تعزيز تبادل التجارب بين المغرب والبلدان الإفريقية حول التنمية البشرية المستدامة، وتبادل الممارسات الجيدة المتعلقة بركائز التنمية المستدامة بين الجانبين، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والبيئة.

كما ستركز أشغال هذا الملتقى على منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كنموذج للنهوض بتنمية مستدامة لتعزيز التعاون جنوب – جنوب، والخروج بخلاصات وتوصيات ترمي إلى الرفع من آثار ووقع التنمية البشرية المستدامة بدول الجنوب.

وتتمحور أشغال الملتقى، الذي يشارك فيه ممثلون عن كل من السنغال وبوروندي والكاميرون والغابون والكوتديفوار وتشاد وجزر القمر، حول عدة محاور تتمثل في “التنمية المستدامة بين المغرب وإفريقيا” و”الصحة والتعليم ركيزتان للتنمية البشرية”، و”الحفاظ على الرأسمال المادي واللامادي والثروات الطبيعية” و”التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب وإفريقيا”.

وأبرز عامل عمالة المضيق – الفنيدق، حسن بويا، في كلمة بالمناسبة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أبدعها وأرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجسد قيم التضحية والتضامن والتآزر التي تطبع المغاربة، موضحا أن هذه المبادرة المولوية تهدف إلى “تكريم الإنسان وبعث نفس جديد في مسارات تكوينه وتأطيره باعتباره الرأسمال البشري القمين بالاهتمام”.

واعتبر أن المبادرة تعد “نقطة ضوء مشعة في تاريخ المغرب المعاصر بفضل فلسفتها ومقاربتها وحكامتها”، مضيفا أنها إحدى الركائز الأساسية التي يتميز بها النموذج التنموي المغربي في بعده التضامني المندمج، الهادف إلى القضاء على الفقر والهشاشة والتقليل من آثارهما السلبية على المجتمع.

وذكر بأن المغرب عمل على تقاسم تجربته في مجال الاقتصاد التضامني والتنمية البشرية مع البلدان الصديقة والشقيقة من إفريقيا، موضحا أن هذا الملتقى المنظم بمناسبة الذكرى ال 12 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من شأنه المساهمة في المجهود الوطني والقاري للإجابة عن مجموعة من الإشكالات التي تعترض طريق التنمية بالقارة.

من جانبهم، أشاد متدخلون أفارقة، خلال حفل الافتتاح، بالنموذج المبدع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جعلت الإنسان في صلب كل الاستراتيجيات العمومية الرامية إلى التنمية، مبرزين أن من شأن هذه المبادرة أن تشكل “مثالا” لعدد من بلدان القارة الراغبة في تحقيق التنمية المنشودة، وبلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية البشرية في أفق عام 2030.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.