كنال تطوان + / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
لم يصدر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أي موقف بخصوص “نازلة” العفو عن الذئب الإسباني الذي اغتصب براءة 11 طفلا مغربيا، و لا بخصوص القمع الذي تعرض له شرفاء مغاربة عديدون احتجوا على قرار أخرق اضطرت الدولة نفسها للتراجع عنها.
وإزاء هذا الصمت غير المبرر وغير المفهوم من طرف مؤسسة مفترض فيها المساهمة في حماية كرامة المغاربة وصون كبريائهم، أعلن انسحابي واستقالتي من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة طنجةء تطوان.
مرتيل ،فجر 8/8/2013