إنطلقت يومه الأربعاء 23 غشت 2017 بالسجن المحلي بتطوان، فعاليات المسابقة الوطنية في فن الكتابة الأدبية، التي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ودار الشعر بتطوان، والتي يشارك فيها 28 نزيلة ونزيلا يمثلون عشر مندوبيات جهوية على الصعيد الوطني.
وحضر حفل الإختتام كل من نائب وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بتطوان ونائب المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ونائبة رئيس جماعة تطوان الأستاذة أمينة بنعبدالوهاب والسيدة حكمت بادي المستشارة بالجماعة، ونائبة المدير الإقليمي لوزارة الثقافة، ومدير دار الشعر بتطوان الشاعر مخلص الصغير.
وجاء تنظيم هذا الحفل الختامي للمسابقة الوطنية في فن الكتابة الأدبية، تتويجا للإقصائيات المحلية والإقليمية والجهوية، والتي شارك فيها أكثر من 429 نزيلة ونزيلا بإبداعات مختلفة وصولا إلى المرحلة النهائية التي أسفرت عن تأهل 28 نزيلة ونزيلا يمثلون تسع مندوبيات جهوية، وذلك بعدما تعذر مشاركة المندوبية الجهوية للعيون بالنظر إلى بعد المسافة الرابطة بين العيون وتطوان.
هذا وتندرج هذه المسابقة الوطنية ضمن البرنامج السنوي للأنشطة الثقافية والدينية والإجتماعية للمندوبية العامة لإدارة السجون، حيث يمكن إعتبارها فرصة لترسيخ قيم التواصل مع الفضاء الخارجي وفسحة ثقافية للتأهيل وإعادة الإدماج بمرجعية حقوق الإنسان، هذا إلى إعتبارها محطة للإنفتاح على جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والرسمية لتحقيق الإندماج الكامل، كما تشكل فرصة ثقافية لإبراز قدرة السجناء على الإبداع والتحليق بعيدا في عوالم الشعر والأدب.
وبحسب المنظمين يتضمم برنامج المسابقة، الذي يمتد على يومين متتاليين، قراءات نصوص شعرية وزجلية ونصوص أدبية في القصرة القصيرة، كما سينظم على هامش المسابقة محاضرتين الاولى يقدمها الاستاذ عبد اللطيف زكري حول معايير الكتابة الادبية، القصة القصيرة نمودجا، والمحاضرة الثانية يلقيها الدكتور عبد النور مزين حول تقنيات كتابة القصة القصيرة.
هذا وتتشكل لجنة التحكيم في الشعر والزجل، من السادة رشيد الميموني وعبد الجليل التهامي الوزاني ومخلص الصغير، فيما تتشكل التحكيم الخاصة بالقصيرة من السادة البشير الدامون وعماد الورداني وسعيد الشقيري.
على أن يتظمن برناج يوم غد الإعلان عن المتوجين في هاته المسابقة الوطنية.