قال عبد العزيز قراقي، الأستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط ، أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ، أكد مجددا أن العلاقات الاقتصادية الجديدة بين المغرب وإفريقيا مبنية على التضامن وتنمية الإنسان .
وأضاف قراقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المغرب لا ينظر للقارة الإفريقية على أنها مجال للاستثمار فقط ، لافتا في هذا السياق إلى أن العلاقات الدولية للمغرب في علاقاته بإفريقيا تركز بالأساس على الإنسان ، لأنها مبنية على البعد التضامني الذي يراعي الإنسان ويهتم به ، ويسعى إلى خلق مجال تنموي مغاير.
وفي سياق متصل أبرز القراقي ، أن خطاب الملك محمد السادس أمس الأحد ، أطرته نظرية أساسية وهي أن العلاقات الدولية ما هي إلا امتداد للسياسة الوطنية أو الداخلية.. ولذلك فإن ” كل الأمور التي تعتبر أولويات استراتيجية بالنسبة للمغرب على المستوى الداخلي باتت اليوم تحكم علاقته مع إفريقيا . ولا أدل على ذلك سياسة التضامن والعلاقات الاقتصادية الجديدة التي تهتم بالإنسان”.
وبحسب المتحدث ذاته، فإن الأمر يتعلق بنهج سياسة اقتصادية جديدة يكون فيها الكل رابحا عكس ما كان معمول به بالنسبة لإفريقيا في الماضي.
وأوضح أن هذا النهج له انعكاسات إيجابية ليس فقط على مستوى الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية ، ولكن أيضا على مستوى قضية الوحدة الترابية بالنسبة للمغرب ، حيث بات ، أكثر من أي وقت مضى ، ينظر للمقترح المغربي نظرة واقعية على أساس أنه الحل الذي يمكن أن يربح فيه الجميع.
Ma3a 7tirame n malik hasisni fkhitab dyalo fhal ili hna f chi kamira khafiya