كنال تطوان / البرلمان -متابعة
أقدم شخص من ممتهني السحر والشعوذة بمعية خليلته، على تعريض طفل لم يتجاوز بعد ربيعه العاشر، للحرق في كافة أنحاء جسمه، أمام أنظار والدته.
ونقلا عن مصادر محلية، فالطفل الضحية انتقل إلى منزل المشعوذ رفقة والدته، والتي وقف تصريحاتها كانت “مسلوبة الإرادة” وأن الشخص الذي أحرق إبنها وخليلته، أوهموها بأن ذلك سيمكنها من التخلص من الجن الذي تقول أنه يسكن جسدها.
وأضاف ذات المصادر نقلا عن تصريحات الأم، أن المشعوذ وخليلته، كانا ينويان استغلال ابنها والذي قالا أن أعينه “زهرية”، في استخراج الكنوز، حيث بدآ في كيه باستعمال ملاعق حديدية، قبل أن يكبلانه بدعوى أن به جن.
هذا وتمكن السلطات من إيقاف المتورطين في هذه الجريمة، حيث يتابعان حاليا بتهمة النصب والإحتيال، دون أن يهاسبا عن ما فعلاه في الطفل، الذي يقبع حاليا في بقسم الاطفال بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان.
تلك الام هى التى كان يجب ان تحرق اد تركت ابنها فى قبضة هؤلاء المجرمين
وانقلب السحر على الساحر .كل من يتق بالمشعودين فقد كفر .اللهم احفض الطفل المسكين وشافه وعافيه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم حد الساحر ضربة بالسيف.