https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هل مدينة تطوان بحاجة إلى القائدة شيماء ؟

كنال تطوان / الكاتبة : مروى البولامي 

لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن القائدة شيماء شهباوي التي اصبحت بين ليلة وضحاها حديث الساعة، بعد أن قادت حملة شرسة لتحرير الملك العمومي بمدينة أزرو مرتدية بذلك بذلتها العسكرية . وسط تعليقات تشيد بــهــا وتعتبرها صورة مشرفة لقوة وصرامة المرأة في تحمل المسؤولية.

مدينة الحمامة البيضاء هي الاخرى اصبحت غارقة في الفوضى والتسيب والعشوائية واحتلال الملك العمومي في أهم شوارع المدينة، فالنظام يطبق على فئة ويستثني فئة أخرى، دون أدنى تحرك من المسؤولين.

لا يدع مجال للشك أن الصرامة التي أبانت عنها القائدة أعادت الاعتبار للنظام العام بالمدينة في ظل حالة تسيب وفوضى يعرفها الملك العمومي، معتبرين أن الحملة خلفت ردود فعل مرحبة من طرف رواد المواقع الاجتماعية، مطالبين بتعميم هذه الحملات على كل المدن وبشكل صارم.

هل يــا ترى تحتاج مدينة تطوان إلى القائدة البطلة شيماء لتحرير الملك العمومي ؟

مروى البولامي

3 رأي حول “هل مدينة تطوان بحاجة إلى القائدة شيماء ؟”

  1. جميع المسؤولين يركنون سياراتهم فوق الرصيف مغلقين باب العمارة الوحيدة بشارع ابن رشد على عينك يا بن عدي مدينة الجهل والفوضى وقانون الغاب الله يجيب اللي يربيهم ويعلمم المواطنة

    رد
  2. والطامة الكبرة أن واحدا يدعي انه عالما يريد السير على فراش المصلين بشارع المسيرة يوم:12.08.2017أثناء صلاة العشاء وهو في سيارة رباعية الدفع دون حياء فالمتعلمون عندنا متكبرون على الله قبل أن يكونوا متكبرين على الإنسان ؟ فصاح في وجهه المصلين وهو لم يبالي فيقول لهم عليكم أن تصاوا في بيوتكم أم ركن السيارة في باب عباد الله وأمام محلاتهم التجارية أصبح عندهم سلوكا إستفزازيا لأن القانون عندنا غائب إلى درجة النكران .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.