كنال تطوان / جريدة الصباح – يوسف الجوهري
أعطيت، مساء أول أمس (الخميس)، الانطلاقة الرسمية لعمل البدال الجديد بمحطة الأداء “مارينا اسمير”، على الطريق السيار الرابط بين تطوان والفنيدق، بحضور ممثلين عن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وعدد من ممثلي السلطات المحلية والأمنية والدرك.
وجاء إنجاز البدال الجديد، بعد مشاكل كبيرة كان يعرفها مدخل الطريق السيار عند بدال “مارينا اسمير”، خاصة خلال الفترة الصيفية، حيث يحدث اكتظاظ كبير عند مدخل الطريق، ويتسبب في قطع الطريق الوطنية، وكذا تأخير في ولوج الراغبين في المرور عبر الطريق السيار.
وتم إنجاز نقط أداء جديدة قرب نقط الأداء الرسمية للطريق السيار، بعد الدخول بأكثر من كيلومتر، ما سيساهم في عدم وجود اكتظاظ عند الطريق الوطنية، وسيمكن العابرين من سرعة الدخول للطريق السيار، من خلال إنجاز أربع مقصورات للأداء، منها ثلاث يدوية وواحدة “جواز”، والتي ستشتغل بكل طاقتها خلال الفترة الصيفية.
وقال مسؤول بالشركة الوطنية للطرق السيارة، “إن المشروع الجديد جاء بتنسيق مع السلطات المحلية، لتفادي المشاكل الكبيرة التي كانت تحدث خلال الصيف، على مستوى مدخل الطريق السيار بـ “مارينا اسمير”، وسيمكن البدال الجديد من رفع الطاقة الاستيعابية للسيارات العابرة من 1080 سيارة في الساعة حاليا، إلى 1440”. كما كشف المتحدث النقاب عن المقطع الجديد الآخر الموجود بمنطقة الملاليين، والذي سيوفر الوقت والمسافة، بالنسبة إلى المتوجهين إلى مرتيل والقادمين منها، وهو بدال له مكانة مهمة جدا، بالنسبة إلى تخفيف الضغط عن جزء من الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والفنيدق، وتمكين القاطنين بمرتيل والمتوجهين إليها، من الاستفادة من الطريق السيار انطلاقا من الملاليين، بدل التوجه حتى تطوان أو المضيق.
وبانطلاق العمل بالبدالين المذكورين، ستعرف الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والفنيدق، انخفاضا في الضغط عليها في مستويات مختلفة، كما سيتمكن مستعملو الطريق السيارة من المرور بسلاسة ودون مشاكل عند نقط الأداء، التي كانت تعرف اكتظاظا خلال الصيف، ما كان يدفع الكثيرين إلى تفاديها واستعمال الطريق الوطنية، ما يزيد حدة الاكتظاظ.
يوسف الجوهري
نحن نريد أيضا طريق سيار متصل بشبكة الطرق السيارة بالمغرب يربط تطوان بمدخل ملوسة و بالميناء المتوسطي وذلك من احل تسهيل الولوج الى المدينة.
نعم متفقة معك في هذه الفك الفكرة
Khawya