https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

جلسات ليالي الشروق بتطوان تفتتح دورتها السادسة بموضوع التحديات المعاصرة  للفكر الإسلامي

كنال تطوان / الكاتب : أحمد المريني

افتتحت جلسات ليالي الشروق بتطوان دورتها السادسة ،  التي يشرف عليها عبد السلام الغنامي أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بالرباط، بتنظيم حلقة علمية جديد ناقشت موضوع  التحديات المعاصرة  للفكر الإسلامي، بمشاركة  عدد من المفكرين والعلماء .. وخلال هذه الجلسة العلمية التي حضرها باحثون ومفكرون وعلماء ..  استعاد محمد الحبيب  الخراز الباحث في التراث المغربي  مختلف المحطات العلمية لجلسات ليالي الشروق .  وما شهدته من أنشطة ثقافية وفكرية، وحضور متميز للمفكرين والأدباء من المغرب وخارجه  . وأثناء رصده للجلسات العلمية لليالي الشروق، وصف الخراز العلاقة الثنائية بين المغرب والخليج العربي بالمتينة، مبرزا متانة العلاقة القوية التي ربطت المغرب مع دول الخليج العربي، كما توقف عند محطات، من أبرزها ركب الحج الذي كان ينطلق من تطوان ، ورصدته عدة كتابات منها الرحلة المكية للمؤرخ محمد الرهوني.

في مداخلته اعترض الدكتور قيس المبارك ، أستاذ بجامعة آل البيت  وعميد كلية الدراسات الفقهية  والقانونية بالمملكة الأردنية  الهاشمية ، على طرح مفهوم التحديات “عنوان الجلسة العلمية” ، داعيا إلى تبني منهج العمل اقتداء بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن لغة الإحباط . من جهته أكد أن العلماء منشغلون عن قضايا الشباب التي تطرح بإلحاح . وأكد الزغلول أنه لم يضف جديدا في فتاواه سوى نفض الغبار عن كتب الفقه المالكي وتبسيطها وجعلها متداولة،  والعمل على استخرج الأحكام منها ، كما هو الشأن في الاقتصاد الإسلامي،  الذي وجد الجواب على بعض الأسئلة المرتبطة  بمباحث كتب الفقه القديمة.

وفي كلمة له، حث الدكتور محمد علي الزغلول، على ضرورة  الاتحاد بين دول الإسلامية، كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا كشرط لتجاوز التخلف،  لكنه اعتبر أن الوحدة الإسلامية تظل بعيدة المنال.  وحذر من مشروع التفكيك الرامي إلى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ  كتكريس لواقع التخلف واللاستقرار في العالم الإسلامي،  ومن ثم إتاحة الفرصة لعودة المستعمر الغربي . واختتم دعوته بتطوير أسلوب جديد للمشاركة الشعوب في الحكم وفق رؤية إسلامية ، وتفادي الصراعات بين الدول الإسلامية.

واستعرض البشير كاستينيا مدير المركز الإسلامي،  ومسجد غرناطة  بإسبانيا برنامج عمل المسجد ، مشيرا أن المسلمين في إسبانيا، ينشغلون بالعمل المتواصل ، ويتجنبون التحديات المختلفة التي تواجههم ، عوض الانشغال بالألم. وقال أن برنامج العمل مكثف يبدأ بتحفيظ القرآن الكريم ، وتدريس اللغة العربية ، ويتواصل بالمجال الدعوى وقضايا أخرى ..

من جانبه اعتبر مالك عبد الرحمان لوييز رئيس الجامعة الإسلامية، ورئيس وقف مسجد غرناطة أن الله تعالى قيد أن يبقى الإسلام قويا في المغرب ،  الذي اعتبره مرجعا للمسلمين في إسبانيا .. وأوضح أن أجواء العبادة في المغرب تنبض بالحياة عكس ما يحدث في إسبانيا في الكثير من المناسبات .. وحث على ضرورة العمل ومراجعة الفكر كشرط لتجاز التحديات.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.