كنال تطوان + / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
أقدم مهاجر مغربي برمي خطيبته المغربية والمنحدرة من مدينة تطوان من الطابق الثامن للإقامة التي تسكن فيها خطيبته.وكان الخطيبان على بعد بضعة أيام من عقد قرانهما بمدينة تطوان، بعد أن إتفقا على كل تفاصيل الزفاف.
وتعود أطوار الحادثة إلى يوم 1 غشت عندما كانت أسرة الضحية تنتظر قدوم إبنتها في مطار طنجة في رحلة جوية تجمع بين بروكسيل وطنجة. لكن رغم وصول الطائرة فإن (ل) لم تكن من ضمن ركابها مما أدخل الشك في قلوب أسرتها فبادرت إلى الإتصال بإبنتهم لكن هاتفها لم يكن مشغل. فقامو بالإتصال ببعض أقاربهم في بروكسيل فجاءهم الخبر الفاجعة بمقتل إبنتهم على يد خطيبها . الذي لاذ بالفرار ولا تزال الشرطة البلجيكية تتعقب أثره لحد الساعة.
وحسب إيفادات جيران الضحية لكنال تطوان ، فإن خصاما وشجارا نشب بين الضحية وخطيبها إستمر لساعات قبل أن يبادر إلى رميها من شرفة منزلها لتقع جثة هامدة في الشارع. فيما لا يزال يجهل سبب حيثيات الجريمة . ومن المنتظر أن توارى الفقيدة مثواها الأخير بمدينة تطوان بعد إستكمال إجرأت الدفن والتحقيق.