كنال تطوان / نون برس
مُنع اليوم الإثنين الحمالة الرجال من عبور “طارخال 2” وولوج مدينة سبتة المحتلة قصد التبضع، في الوقت الذي تم السماح فقط للنساء الحمالات، وذلك بموجب اتفاق توصلت إليه السلطات المغربية مع نظيرتها الإسبانية.
وينص هذا الاتفاق الجديد على تخصيص يومي الإثنين والأربعاء للنساء الحمالات، فيما يبقى المعبر مفتوحا أمام الرجال الحمالين يومي الثلاثاء والخميس.
وأفادت السلطات المحلية بمدينة سبتة المحتلة أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق، بطلب من السلطات المغربية، سعيا منها في تنظيم عملية الخروج من معبر “طرخال2″، على خلفية تسجيل موجات من الازدحام، التي تتسبب، أحيانا، في موت وإصابة ممتهني التهريب المعيشي.
وكانت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة قامت بتوزيع 4 آلاف بطاقة للحمالين، قصد ولوج الثغر بهدف التبضع، وذلك في محاولة لحل مشكل الازدحام.
هذا الاتفاق لن يساهم في تنظيم عملية الدخول لان الاسبوع الاول من تطبيقه لا تبشر بالخير حيث ازدادت اعداد الحمالة والحمالات وازدادت حالات التدافع والازدحام المشكلة تكمن ان افراد القوات المساعدةالمكلفة بتنظيم عملية الدخول لايقومون بواجبهم كما يجب حيث تسود الفوضى وحيث يقوم صغارالسن بالهجوم على الصف ودهس كبار السن حيث يكونون في حالة تخدير اي انهم مدمني المخدرات وما يسمى بالقرقوبي كماان كبار المهربين هم من يستفيد اذ ان رزمهم هي التي تخرج من تاراخال الثاني فهذا ليس بالتهريب المعيشي بل هذا ثهريب منظم الغريب في الامر انهم يؤدون 700درهم للحمال مقابل اخراج رزمهم واقترح لتحسين الوضعيةفي معبر سبتة ان تمنع الرزم من الخروج لما تشكله من اضرار على القتصاد الوطني وان يتم استبدالهابسلع المواد الغذائية وان يمنع صغار السن من دخول تاراخال الثاني وان تحدد بالنسبة للحمال في 40 سنة فمافوق واذا تم تطبيق هذه الاقتراحات فستتحسن الوضعيةفي هذا المعبر لانها مستمدة من الواقع لا من الخيال