كنال تطوان / الكاتب : محمد ميمون.
شهد مقر فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بتطوان، مساء يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري، تنظيم ورشة تكوينية – تدريبية في مجال حقوق الإنسان لفائدة نشطاء المنظمة وبعض الفعاليات النقابية والمدنية بالمدينة. وتندرج هذه الورشة ضمن ثلاث ورشات مبرمجة من طرف مكتب فرع المنظمة خلال شهر رمضان الكريم؛ ويتعلق الأمر بالورشة الأولى حول حقوق الإنسان: النشأة ومسارات التطور، الورشة الثانية حول منظومة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، والورشة الثالثة والأخيرة حول الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان.
هذا وقد قام بتأطير الورشة الأولى الفاعل الحقوقي والجمعوي الأستاذ عبد المالك أصريح، كما أنه سيشرف على تأطير باقي الورشتين القادمتين.
وتميزت هذه الورشة في البداية، بعرض محاورها، وتحديد منهجية الاشتغال وقواعد العمل؛ حيث تطرقت إلى الأصول الأولى لحقوق الإنسان، والتي لخصها المنشط في أربعة محاور أساسية: الإنتاج السياسي الفكري الفلسفي الإبداعي للإنسانية، الديانات السماوية، الأصول والمرجعيات القانونية، وأخيرا الحركات التحررية، مبرزا خلاصات؛ وهي أن قضية حقوق الإنسان كانت شأنا داخليا ولصيقة بالدول ولم تكن بعد موضوعا للقانون الدولي، وأن هذه الحقوق أيضا بمثابة منظومة أخلاقية وقيم في بعدها الكوني وليست قواعد قانونية ملزمة، وأن كل الإنسانية ساهمت في مرحلة التأسيس لحقوق الإنسان مما جعلها تراثا عالميا إنسانيا. كما تطرقت أيضا إلى منعطفات تطور حقوق الإنسان، والمتمثلة أساسا في الحربين العالمتين الأولى والثانية وما تلاها من إنشاء عصبة الأمم وتأسيس الأمم المتحدة وصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وتميزت هذه الورشة في البداية، بعرض محاورها، وتحديد منهجية الاشتغال وقواعد العمل؛ حيث تطرقت إلى الأصول الأولى لحقوق الإنسان، والتي لخصها المنشط في أربعة محاور أساسية: الإنتاج السياسي الفكري الفلسفي الإبداعي للإنسانية، الديانات السماوية، الأصول والمرجعيات القانونية، وأخيرا الحركات التحررية، مبرزا خلاصات؛ وهي أن قضية حقوق الإنسان كانت شأنا داخليا ولصيقة بالدول ولم تكن بعد موضوعا للقانون الدولي، وأن هذه الحقوق أيضا بمثابة منظومة أخلاقية وقيم في بعدها الكوني وليست قواعد قانونية ملزمة، وأن كل الإنسانية ساهمت في مرحلة التأسيس لحقوق الإنسان مما جعلها تراثا عالميا إنسانيا. كما تطرقت أيضا إلى منعطفات تطور حقوق الإنسان، والمتمثلة أساسا في الحربين العالمتين الأولى والثانية وما تلاها من إنشاء عصبة الأمم وتأسيس الأمم المتحدة وصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وجدير بالذكر، أنه تقرر عند انتهاء الورشات التكوينية الثلاث، توزيع شهادات المشاركة على كل المشاركات والمشاركين فيها.