كنال تطوان / متابعة
استقبلت نقابات في قطاع التربية الوطنية ، محمد حصاد، الوزير الجديد الوصي على القطاع باسم الحركة الشعبية ، فوضعت على مكتبه مذكرة ترسم فيها الوضع العام للقطاع في علاقته بأوضاع العاملين فيه، من أجل “لفت انتباه المسؤول الجديد إلى المشاكل المتراكمة” و”حجم الاحتقان في القطاع”، جراء “انقطاع حبل الحوار الحقيقي منذ سنتين” و”بسبب عدم وفاء الوزارة بوعودها المترتبة عن الحوارات السابقة”
وقد استمع وزير التربية و التكوين و البحث العلمي و التعليم العالي محمد حصاد، إلى النقابات التي تطرقت من خلال الجلسة إلى الأوضاع التي آل إليه القطاع في ظل غياب الحوار.
هذا وقد وجهت النقابات التعليمية الثلاث، الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، مذكرة مطلبية إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، محمد حصاد، أعلنت من خلالها عن تمسكها، على ضوء ما أعلن عنه المجلس الأعلى للحسابات من وجود تجاوزات واختلالات في عدد من الصفقات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي (2009-2012)، بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وإحالة المعنيين على القضاء والعمل على استرجاع المال العام.