كنال تطوان / متابعة
اهتز سكان حي “الكـريــــان” بمدينة تطوان، ليلة يوم أمس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه يدعى “مصطفى”.
وحسب معلومات توصلت بها القناة الاخبارية كنال تطوان من أبناء الحي، فان شجارا حادا نشب بين القاتل والمقتول بسبب خلافات شخصية، لينتهي الصراع في نهاية المطاف بارتكاب جريمة قتل بشعة، وقد وجه مرتكب الجريمة طعنة قاتلة للضحية على مستوى البطن تركته غارقا في دمائه .
وقد حضرت العناصر الأمنية إلى عين المكان، وقامت باعتقال مرتكب الجريمة، كما فتحت تحقيقا معمقا عن أسباب ودوافع الجريمة .
وقد تم ايداع جثة الهالك في مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل وعرضها على التشريح الطبي .
لاحول ولا قوة الا بالله.
رَوَى البخاريُّ ومُسْلِمٌ في صَحِيحَيْهِمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ:
” مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا “.
العوامل المشتركة للجرائم فيما تنشر هذه المساحة، واحد، احياء غير مهيكلة نائية، ادمان، شجار على ابسط الخلافات التافهة، العايلة دالرواية و مخدرات بكل انواعها خمر، حشيش، هيروين، قرقوبي،
غالبا القاتل قريب جدا من المقتول، قرابة و عشرة منذ الصغر.
الحل الاجدر للحد من هذه الظاهرة، هو قتل القاتل بنفس الطريقة، وشوف واش باقي شي متهور ان يخبئ او يحمل السلاح.
ان يتم التضحية بعشرة يقترفون الجريمة ويعتبر الباقي خير من تطبيق هذا القانون الاعمى الذي يرجع بالوطن سنوات الى الوراء ويزيد كهل الدولة مصاريف سجنه وتطبيبه …تكن في غنى عنها.
للقصة فصل سابق وهي أن المقتول وأصدقاؤه جنو على القاتل من قبل وسببوا له عاهة في يده وحكمت المحكمة بالسجن عليهم وبتعويض مالي .غير أن القانون المغربي يفتقر إلى التنفيذ والمتابعة وبعد خروج المقتول من السجن أصبح يتباهى ويعترض طريق القاتل .والنهاية كانت مأساوية.هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في هذه الأحياء وعلى المسؤولين أن يجدوا حلا لتطبيق القانون وتنفيذه.
الفصل الثالث والاخير في القضية هو الحكم بالسجن على جريمة القتل مدة لا تنقص عن 25 سنة تنفيذا، زائد الحكم برشق الامن بالحجارة مع الحاق الاذى، بخمس سنوات، الحاصول، يدخل كفنه بيده الاخرى الغير المقطوعة،و في الآخرة ينتظره حكم الحق. الذي يشمل الابد.