كنال تطوان / عمر الياسيني
تعاني مدينة الفنيدق، من إقصاء وتهميش كاملين ومقصودين للمجال الرياضي، حيث تسعى بعض الوجوه للقضاء عليه عبر نهج سياسة حرمان الجمعيات الرياضية من الدعم المادي ، وهو ما يعتبر خنقا لها وحجرة عثرة أمام الاستمرارية .
وفي تصريح لأحد رؤساء الجمعيات الرياضية بالفنيدق عن الوضع الذي تعيشه المدينة في ظل هذا الحصار المادي المفروض على جمعياتها الرياضية ، أكد أن “الوضع الرياضي هو جد مأساوي ، وساء أكثر عندما تم حرمان هذه الجمعيات من الدعم المادي الذي كان مخصصا للأندية الرياضية، وهو ما سيحولنا إلى مد اليد نحو المحسنين ومن لهم الغيرة على الرياضة بهذه المدينة ، حتى نتمكن من توفير مستحقات النقل والتنقل لإجراء المقبلات”.
وحول أسباب هذا النوع من التعاطي مع الشأن الرياضي بالمدينة، أكد ذات المتحدث أن “هناك محاولات لبعض المستشارين للسيطرة على الوضع الرياضي بالفنيدق، حتى يصبح ميدانا للانتعاش الانتخابي ، بدل أن يعتني بتكوين الأبطال”، مضيفا ” إن مثل هذه الممارسات الشاذة، هي التي ترمي بالشباب نحو الإدمان والتطرف وممارسة الإجرام، خاصة بعدما تغلق كل السبل والآفاق أمامهم”…
عمر الياسيني