كنال تطوان + /أصداء- رشيد الحديفي
مرة أخرى يعقد المكتب المسير لإتحاد طنجة جمعه العام السنوي العادي بعيدا عن أدبيات الجموع العامة المعمول بها ،وسط فوضى سيطرت على الجميع ، استبيح فيها كل ما هو بعيدا عن الأخلاق والأعراف، السب والشتم واللعن والبصق قبل أن تتوج باشتباكات بالأيدي والكراسي وكل ما استطاعت الأيدي حمله ، لتنتهي المعركة بمخفر الشرطة وتنذر بمسلسل مستمر يبدو أنه لن يتوقف قريبا .
إلى جانب الأجواء الحربية التي دار فيها الجمع العام للفريق الأول بالمدينة وبالعودة إلى موضوع النصاب القانوني فقد حضر الجمع العام 18 منخرطا من مجموع عدده، يصنف في خانة الغيبيات ،وشهدت المنصة عودة أعضاء كانوا قد أعلنوا انسحابهم من المكتب المسير الذي يرأسه عبد الحميد أبرشان .
إلى ذلك فقد سيطر مرة أخرى الصراع بين الكاتب العام للفريق حسن بلخيضر والفصيل التشجيعي إلتراهيركوليس ، على الأجواء داخل القاعة وتأجج أكثر مباشرة بعد تدخل بسام العاقل الذي لم توجه له دعوة الحضور كمنخرط بل كمدعو فقط ، حيث استعرض في كلمته مجموعة من التجاوزات حسب تعبيره .
هذا وقد عرف الجمع العام أيضا انسحاب الرئيس عبد الحميد أبرشان، الذي رفض العودة إلى المنصة رغم محاولة المزرياحي وبعض الوجوه الرياضية ثنيه على العودة إليها ، لتشتعل مباشرة بعد ذلك حربا على شاكلة أفلام “الويسترين ” في ليلة رمضانية كان من المفروض أن تكون مناسبة لفتح صفحة جديدة في تاريخ اتحاد طنجة وانطلاقة جديدة نحو المستقبل .