كنال تطوان + / الكاتبة : زينب الزكري
ارتأ الجمهور التطواني من شباب و رجال هذه المدينة وكل المهتمين بالشأن العربي إلى تنظيم وقفة تضامنية مع إخواننا بسوريا الذين يعيشون حرباً من الدماء اندلعت في 15 مارس 2011 و لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا . حيث شهد هذا اليوم الجمعة 28 يونيو 2013 وقفة لساعات هي حقاً قليلة في حق هؤلاء الشهداء و في حق هذا الشعب المظلوم الذي تُمَارس عليه كل أنواع العنف و التعذيب من قتل لرجال و شيوخ و أمهات و أطفال أبرياء تنزف دماؤهم أمام أعين أمهاتهم و القلوب تمزق .
نعم ، هذا ما يعيشه الشعب السوري من معاناة كل يوم و جراء مطالبته بحقوقه وجد بشار ‘‘…‘‘ و أعوانه ضده بالمرصاد يسفكون دمائهم البريئة و يقصفون مدن الشام و قراها .
ومن وسط مدينة تطوان الحمامة البيضاء يعلن الغيورين من الشباب التطواني مساندتهم و تضامنهم مع الشعب السوري في وقفة سلمية تحت إشراف التظاهر السلمي يرجون من خلالها إيصال صوتهم و تضامنهم مع الشعب السوري ، كما أنها وقفة تهدف أيضاً إلى التحديث في قضية أهل السنة في سوريا لما يتعرضون له على أيدي شبيحة النظام .. إنه إعلان تام على تضامن الشعب المغربي التطواني تظامناً مطلقاً لامشروطاً مع إخواننا في سوريا الجريحة و إنهم معهم في محنتهم إن لم يكن بالفعل فمعهم بالروح التي لا تكاد تفارق ما هم عليه .