https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

القصيدة المغربية.. إلى أين؟ محور المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون في دورته 28

 كنال تطوان + / الكاتب : علي نصيح

أفاد بلاغ إدارة المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، أن الدورة الثامنة والعشرين التي ستمتد أيام 4، 5 و6 يوليوز القادم بشفشاون، تنظم هذه السنة بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع مجلس جهة طنجة- تطوان، وعمالة الإقليم، والجماعة الحضرية لمدينة شفشاون  ومندوبية الثقافة.

وحسب نفس البلاغ فإن هذه الدورة تتميز بمشاركة شعراء ونقاد يمثلون مختلف التيارات والأجيال الشعرية، كما يتضمن البرنامج ندوة نقدية حول موضوع “القصيدة المغربية.. إلى أين؟”، إلى جانب القراءات شعرية، وستتخلل فقرات حفل الافتتاح لوحات فنية لفرقة للارحوم البقالي للحضرة الشفشاونية. وأشارالبلاغ إلى أنه بموازاة مع القراءات الشعرية ستكون مشاركة موسيقية للفنانة سعاد أنقار والفنان أنس بلهاشمي كما سيتم توقيع الدواوين الشعرية الصادرة حديثا.

وبذلك يواصل المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون الذي يدخل هذه السنة دورته 28 الحفر ضمن التخوم الشاسعة للأسئلة الأساسية لمكونات الشعرية المغربية، وارتأى القيمون على هذا الحدث الثقافي الذي تكرس عبر دوراته المتلاحقة كأحد أكبر المهرجانات المغربية التي تنتصر للروح والحب والإبداع والجمال، أن يساءلوا القصيدة المغربية في كل تجليات وأسرار وتفاصيل قلقها.

وقال البلاغ الصادرعن جمعية أصدقاء المعتمد، إنها “دأبت على تنظيم المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث منذ ستينيات القرن الماضي، وتحرص دائما وباستمرار على أن يكون المهرجان في موعده السنوي، في مدينة الشعر والحب والجمال”. واعتبر المنظمون أن مدينة شفشاون ستصبح خلال الدورة الحالية عاصمة للشعر المغربي، وقبلة ومحجا للعديد من المبدعين وعشاق الشعر، انطلاقا من كون المهرجان الشعري السنوي يقام لأجل الأخوة والمحبة بين الشعراء، وفرصة لتداول قضايا الشعر واللقاء والتحاور في شؤونه وشجونه.

ويراهن منظمو المهرجان، أن يكون في حلة جديدة، وفي صيغة إبداعية جديدة بالانفتاح على أجمل الفضاءات الأندلسية بشفشاون وخصوصا مسرح الهواء الطلق بوطاء الحمام.

من هنا كان حرص جمعية أصدقاء المعتمد على انتظام هذا الموعد، وعلى فكرة التنويع في إطار السياق الحاضن أي:”المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث” أولا لتكريسه بوصفه علامة دالة على الهوية، والانتماء إلى ثقافة مغربية مخصوصة، ثم لترسيخ قيم التعبير الشعري في الحاضر وفي سياق التداول الفني، بما يعنيه هذا الترسيخ من تحصين لمدونة القول والخيال والذوق، والطموح إلى جعل القصيدة المغربية، بشتى لغاتها وأصنافها، مقاما من مقامات الاحتفاء، وهي المهمة التي قد لا تبدي نتائجها في الأفق المنظور، بيد أنها تتكرس بتواتر الزمن، وتأصل الولع، وازدهار المهارات.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.