ستستخدم تكنولوجيا “عين الصقر” لتحديد إذا ما كانت الكرة عبرت خط المرمى أم لا، لأول مرة، في بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نهائي “دوري أوروبا”، بين إشبيلية الإسباني وليفربول الإنجليزي في ملعب “سانت جيكوب بارك” في مدينة بازل السويسرية.
وكانت اللجنة التنفيذية لـ”ويفا” صدقت في يناير الماضي على استخدام تكنولوجيا خط المرمى لدعم عمل حكام المنطقة، الذين سيواصلون مراقبة النشاط داخل وحول منطقة الجزاء.
واختارت اللجنة في 19 أبريل تكنولوجيا “عين الصقر” المستخدمة في بطولات التنس والتي ترتكز على استخدام الكاميرات، ويشار إلى أن “عين الصقر” اختيرت من إجمالي أربع طرق كانت تتنافس لكي يقع عليها الاختيار من قبل الويفا.
يذكر أن “عين الصقر” كانت أول شركة تحصل على رخصة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأصبحت تستخدم بالفعل في الدوري الألماني والإنجليزي والإيطالي، وتم الاعتماد عليها في مونديال السيدات بكندا عام 2015.
ويستخدم هذا النظام سبع كاميرات عند كل مرمى وبرنامج لمتابعة الكرة داخل المنطقة يحدد اذا ما كانت الكرة عبرت بكامل محيطها خط المرمى، وذلك لتفادي “الأهداف الشبحية”، وترسل المنظمة إشارة اهتزازية وأخرى مرئية لكل حكام المباراة حال عبورها بشكل كامل لخط المرمى.
وأعلن “ويفا” أن “عين الصقر” ستستخدم كذلك في نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في 28 ماي الجاري بمدينة ميلانو، وأيضا في كل منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” هذا الصيف.
وسيستخدم هذا النظام كذلك في كأس السوبر الأوروبي الذي سيلعب في النرويج، وأيضا في دوري الأبطال بدءا من مرحلة الادوار التمهيدية في الموسم المقبل.
وسيقرر “ويفا” لاحقا اذا ما كان سيستخدم هذه التكنولوجيا في مرحلة المجموعات بدوري أوروبا.