كنال تطوان / عن جريدة الصباح
شرع وكيل الملك بابتدائية تطوان، أمس، في الاستماع الى مجموعة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بمنطقة واد لاو (إقليم تطوان)، على خلفية محاصرة عشرات مهربي المخدرات لعناصر جمركية بشاطئ “أوشطال”، والاعتداء عليهم، وتهديدهم بالقتل من قبل أفراد عصابة مختصة في التهريب الدولي للمخدرات، يتزعمها شقيقان أدينان غيابيا بتهمة تكوين عصابة إجرامية مختصة في تهريب المخدرات.
وأفاد مصدر الخبر، أن وكيل الملك فتح تحقيقا في الموضوع، واستدعى عناصر الدرك والقوات المساعدة، بعد إبداء جمركيين شكوكا حول هذه العملية، التي تمت أمام أعينهم، إذ صادفوا وهم يقومون بدورية ليلية، سيارة لنقل السلع “فاركونيت”، وطاردوها بعد أن رفض سائقها الامتثال لأمر التوقف، قبل أن يفاجؤوا عند الوصول إلى الشاطئ بمنطقة أوشطال بوجود “زودياك” في انتظار السيارة، وعدة أشخاص مدججين بالهراوات والحجارة، حاصروا سيارة الجمركيين ورجموها وحاولوا الاعتداء على ركابها.
واستمر البحث مع الدركيين والقوات المساعدة لساعات، بعد أن أثارت العملية شبوهات حول عناصر القوات المساعدة، الذين أكد الجمركيون أن بعضهم قد يكون متورطا في العملية، على اعتبار أن المنطقة كانت غير محروسة كالعادة، وخلا الجو فيها للمهربين لإتمام عمليتهم بكل ارتياح، كما بدا على بعضهم، حسب تقرير العناصر الجمركية، فيما لم تصل دوريتان للدرك إلا بعد مغادرة القارب.
واش الجمركيين كيديرو الربح؟ تعيا ما تختار في متاخد غير جرو.
ما ذا عن درك بنقريش وتجار المخدرات بسد النخلة ويرافقون بعضهم إلى داخل مركز الدرك مع بعض عناصر الدرك على عاين يادرك المركز .
الدرك نقطة أمن لكنها في حالة تعمل على إخفاء حقائق مهمة لصالح المجرم مقابل المال او النفوذ فتستعمل الشطط في عملها .وهذا هو الخطير في الأمر .فدرك بنقريش مثلا فيه عناصر تخفي صورة لمروجي المخدرات وتحتضنه بمعية دركيين مما يخلق حساسية لدى العاملين في المركز .وهو جاء معاقبا لهذا المركز ويخفي جرائم مقابل المال .