https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

العماري يدافع عن زراعة الكيف من داخل مقر جهة طنجة تطوان الحسيمة

“إعلان استقلال أمريكا، كتب على ورقة مصنوعة من ورقة الكيف”، بهذه العبارة برر إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، زراعة الكيف في منطقة الريف المغربي.

وقال إلياس العماري في كلمته الافتتاحية، مساء هذا اليوم، خلال الندوة الدولية حول الكيف والمخدرات، بأن ما يدركه هو “أنه لدينا عشبة كجميع الأعشاب سميت بالاسم المحلي للمنطقة بـ “الكيف” ومعروفة عالميا بالقنب الهندي، مضيفا بأن هذه النبتة المحلية لم تنزل من السماء ولم نأتي بها نحن، بل إن هذه العشبة دخلت إلى المغرب منذ سنوات، وإلى حدود الساعة موجودة في أمريكا وتستخرج منها العديد من الأدوية”.

وزاد العماري في كلمته من داخل مقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، الطرف المنظم للندوة الدولية، الممتدة لغاية يوم غد السبت، بالقول بأن عشبة الكيف المحلية تستعمل في ما بين 50 إلى 60 مادة طبية صالحة للعلاج، وتنفع الإنسان في معالجة العديد من الإمراض منها القلب والصناعات التجميلية، مشددا على أنه “لا يمكن القضاء على مادة صالحة لصحة الإنسان والتنمية، حسب قوله، ومتسائلا في نفس الوقت كيف تتم معاقبة منطقة، لأن آخرين يحول ما ينتج فيها إلى مخدر. “واش نقطعو الشريحة لأنهم يصنعون منها المشروب المسكر”الماحيا؟”، يقول العماري باستهزاء، مضيفا “هل الممكن متابعة منتجي التمر،لأنهم ينتجون منهم الماحيا؟”.

وعن علاقة عشبة الكيف ببارونات المخدرات، قال العماري إن هناك العديد من المتدخلين ما بين مزارعي نبتة الكيف إلى غاية تحويلها للمخدرات، “طبعا هناك المزارع، ولكن هناك من يقوم بالتحويل، وهناك من يقوم بالنقل، وهناك الذي يصدر، وهناك من يقول بالتسويق . فالمخدرات يتكلف بها الأباطرة”، يقول العماري، مقارنا بينهم وبين الإرهابيين. “هي مثل الإرهاب. لا وطن ولا دين للمخدرات، ولا لون للمخدرات. هل للإرهاب وطن أو دين ؟”.

واستغرب العماري بحضور والي الجهة، محمد اليعقوبي كيف تتم معاقبة ساكنة الريف، فقط لكونها تزرع مادة، حسب قوله، “صالحة للإنسان صحة وبيئة وتنمية”، ولا تتم معاقبة من يقوم بتحويل مادة تقتل الإنسان. وأشار العماري في كلمته بأن أزيد من 40 ألف مزارع فقير يعيشون في الجبال دون هوية أو بطاقة وطنية، محرومون من أبسط حقوقهم بتهمة زراعة المخدرات، بينما يتابعون في المغرب فقط 400 من تجار ومافيات المخدرات، بنسبة 1 في المائة من مجموع المتابعين بتهمة زراعة العشبة، وفق الأرقام الرسمية، على حد قوله. وشدد الأمين العام لحزب الجرار بأنه “حان الوقت لرفع الحيف عن هذه المنطقة التي عانت لسنوات من “سياسة المركز”، “حتى أصبح اعتبار أن كل من يقيم بمنطقة الريف متهما إلى حين إثبات براءته”.

وكان مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، قد أعلن عن تنظيم الندوة الدولية حول الكيف والمخدرات، تحت شعار “جميعا من أجل بدائل قائمة على التنمية المستدامة والصحة وحقوق الإنسان” بمقر الجهة بطنجة، مشيرا بأنها ستعرف مشاركة مؤسسات وطنية وخبراء ونشطاء ميدانيين في المجال من عدة جنسيات، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين من المغرب ينشطون في المنطقة المعروفة بزراعة الكيف، وذلك في إطار ما سماها بـ “الاستعداد للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمخدرات والجريمة”، والمقرر انعقادها بنيويورك، بين 19 و 21 أبريل المقبل.

وعرفت الندوة مقاطعة حزب العدالة والتنمية لها، حيث نفى الحزب مشاركته فيها، فيما قال محمد خيي الخمليشي، النائب البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في اتصال مع موقع “اليوم 24″ “أن إلياس العماري أقحمهم عنوة في هذا الموضوع، في محاولة لإضفاء نوع من الشرعية عليه، فضلا عن الشبهات التي تحوم حول تنظيمه”. (اليوم24)

6 رأي حول “العماري يدافع عن زراعة الكيف من داخل مقر جهة طنجة تطوان الحسيمة”

  1. ما يميز هذا الشخص لأجل لفت الانتباه لشخصه،هو لجوؤه لمواضيع الإثارة(مخدرات،مواجهة الإسلاميين،عبث….)،فتلك حرفته و زاده،وللأسف زادت حضوته بالدعم الذي يلقاه من الجهات النافذة،و ما يحز في النفس أن ندوات من هذا القبيل والتي هي لا محالة من إبداعه لن تزيد إلا في تفاقم أوضاع البلد و شبابه الذي يعاني من ويلات آفة المخدرات وإن كانت غايتهم كما يزعمون غير ذلك،فتلك كلمة حق أريد بها باطل،نأسف لحضور ممثل السلطة بالجهة لأطوار هذه الندوة،فهذه إشارة إلى القبول بتوصياتها و تلميح إلى إمكانية القبول بالتطبيع مع التعاطي مع هذه الفلاحة غير المشروعة و المتاجرين و المزاعين لها!.

    رد
  2. ما يثير العجب في أمثال هؤلاء الأشخاص الذين أسندت لهم مسؤوليات بحجم رئيس الجهة،حيث من المفروض كثرة الأوراش و الخصاص الهائل الذي تعرفه الجهة في بنياتها التحتية و المشاكل الاجتماعية و البطالة و المستوى المتدني للتعليم و الرعاية الصحية و غير ذلك،إذ من المفروض أن ذلك يتطلب حسا و نفسا و نكران ذات و تفرغا ليل نهار لرعاية مصالح الناس بما ينسجم مع حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق كل مسؤول لتنفيذ التزاماته، لكن الغريب في أمر هؤلاء هو تفرغهم للقاءات لاقيمة لها و تمكنهم من توفير الوقت الكافي لممارسة حرفة الكلام الفارغ.

    رد
    • الأخ الأخت على الأقل السيد العماري يملك من الشجاعة للتطرق إلى مواضيع حساسة وخطيرة في نظركم لكنها واقع حقيقي نعيشه في وطننا فهل من منقد كما هو الحال بالنسبة للمهربين المعيشيين بالمدينتين المحتلتين أهل من مغير لهذه الاوضاع الرجل يتكلم في الصميم وبشجاعة وشعبنا يحتاج إلى يرفع الظلم عليه ويدافع على حقوقه سواء العماري أو غيره

  3. ردا علي السيدة الهام في الحقيقة قد فاتك الاوان واقتربت الشيخوخة وهدا هو العجب الحقيقي فالسيد الياس العماري من حفه ان يدافع عن من يراه مظلوما اما ما تطرقت اليه في تعليقك فهدا يخص رئيس الحكومة وكلامك اكثر من فارغ ياك ما انتنا مولات الماستر الدي كلفك ثلاثة ملايين ههههههههه

    رد
  4. أبناء المنطقة يحتاجون إلى عمل شريف يحفظ كرامتهم .بدل التهريج على زراعة الكيف كلهم روشيشي حتى الحموامل روشرشي ؟ظ لا كرامة الدرك ينتهكون اعراض الناس ليل نهار تحت غطاء المخدرات .هل يريد العماري ان يدخل سكان الجهة في السجن .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.