https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

استنفار أمني في تطوان بسبب الكتابات الموالية لداعش في تطوان

أثارت كتابات حائطية، تدعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” بمدخل المستوصف الصحي لحي “بوجراح” في مدينة تطوان، استنفار مصالح الأمن والمخابرات.

سكان حي “بوجراح” استفاقوا على كتابات جدرانية تقول “داعش”، فسارعوا إلى إخبار المصالح الأمنية من أجل معاينة الأمر.

وسارعت السلطات إلى تغطية الكتابات الحائطية وصباغتها، فيما انطلقت التحريات والتحقيقات لمعرفة الجهات التي كانت وراءها.

وقال مصدر أمني إن مختلف مصالح الأمن تبحث جاهدة للوصول إلى أصحاب هذه الكتابات، خصوصا أن الحي عرف ببعض من شبابه، الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق ضمن التنظيم الإسلامي.

وأعادت الكتابات الحائطية الأخيرة في تطوان، التي تمجد التنظيم الإرهابي، البحث مجددا حول أصحابها، خصوصا أنها تتعلق بتنظيم “داعش”، الذي سبق أن رصدت كتابات تمجده، قبل سنتين في مرتيل، وأخرى بشارعي المسيرة الخضراء، والجزائر، بعضها كان يحمل دلالات إسلامية من قبيل “ديني الإسلام”، إضافة إلى جمل أخرى باللغة الفرنسية.

وتجهل إلى حدود الآن الجهات، التي تقف وراء هذه الكتابات الحائطية، وما إذا كان الأمر يتعلق بأفراد منظمين يختارون أماكن ومواقع كتاباتها بدقة بهدف إثارة انتباه المواطنين أم أن الأمر يتعلق بعمل فردي وعشوائي.

5 رأي حول “استنفار أمني في تطوان بسبب الكتابات الموالية لداعش في تطوان”

    • هذه الكتابات تدل على فراغ عقل بعض المراهقين من الشباب وجهلهم بمالمقاصد الكلية للدين وانكبابكم على ما يبثه الانترنت من السيل العارم من الفيديوهات التي تبث انتصارات هذا التظيم المريب الذي لا أعلم احدا من كبار علماء المغرب أو كبار علماء الدنيا إلا حذر منه ثم إن هناك تقصيرا من الهيئات العلمية العليا في التوعية والمحاورة لهذه الشريحة العريضة من الشباب حتى يندمجوا في المجتمع ويصيروا إلى البناء أقرب منهم إلى التخريب والتهديم

  1. اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين وانصر الحق على الباطل وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه…
    ونرجوا من ائمة المساجد ان يوضحوا خطورة الوضع الذي يعيشه شباب تطوان والفنيدق وسائر المدن المغربية…

    رد
  2. السلام عليكم . ضروري اتخاذ التدابير اللازمة . لأن هذا الحي مرتع لشباب الصحوة الإسلامية . ومن بينهم عدد لا يستهان به من معتنقي الفكر التكفيري . بل هناك منضريه هناك . فيجب على المصالح المختصة تعميق البحث . ربما تكون مساومة من طرف هذه التنظيمات المتطرفة . حتى لا تصل البلاد إلى مالا يحمد عقباه .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.