كنال تطوان / كشك – متابعة
يبدو أن أزمة الحوار بين الأساتذة المتدربين والحكومة بدأت تتجه نحو باب مقفل، وذلك في ظل تمسك كل طرف بوجهة نظره، فبعد إعلان الحكومة، اليوم الخميس 28 يناير 2016، عن “تأسفها لفشل الحوار” وكذا “تهديدها للأساتذة المتدربين بسنة بيضاء”، خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ببيان جديد أعلنت فيه عن برنامجها النضالي التصعيدي “حتى إسقاط المرسومين الوزاريين”.
وأضاف ذات البيان، أن “البرنامج النضالي التصعيدي” سيمتد من يوم غد الجمعة 28 يناير 2016، إلى غاية يوم الأحد 14 فبراير 2016، والذي سينقسم إلى 3 محطات، الأولى تتجلى في إطلاق حملة إعلامية وطنية ودولية طيلة أيام العطلة المرتقبة، تليها المرحلة الثانية سلسلة من الوقفات بتنسيق مع جهات دعم النضال، وصولا إلى المرحلة الثالثة والتي ستعرف تكوين لجان من أجل تعبئة طلبة الكليات والمدارس العليا للأساتذة من أجل مسيرات جهوية ستنطم يوم الخميس 11 فبراير 2016، بالإضافة إلى إعتصامات أمام جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وكان الحسين أومرجيح، عضو بالمجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة المتدربين، قد أكد في تصريحات لجريدة “كشك” الإلكترونية أن “السنة البيضاء ليس ورقة تهديدية، بل هي في صالح الأساتذة”، مشيراً إلى أن “التنسيقية لا زالت متمسكة بآليات الحوار، وبالتالي فعلى الحكومة أن تتحمل كامل مسؤوليتها في إفشال الحوار والمفاوضات من طرفها”.
يشار إلى أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان أكد في ندوة صحفية عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أنه “إذا لم يعد الأساتذة المتدربين لمقاعد الدراسة، بعد العطلة سيكون مستحيلا إنقاذ السنة الدراسية”، في إشارة إلى إمكانية لجوء الحكومة إلى إعلان سنة بيضاء في كل مراكز التربية والتكوين.
الله ياخد فيكم الحق يا الحكومة الفاسدة خصوصا اللص الكبير بنكيران الدي يحسب نفسه في تلابيب اليهودية لان على مايبدو انا هدا الطاغية لا يحترم احد الله ينصركم يا اساتذة الغد عليه هو لا يعرف انا المعلم كدا ان يكون رسولا وليس رءيس الحكومة الفاسد