وفاة المصورة المغربية التي اخترقت رصاصتان جسدها

توفيت المصورة المغربية ليلى العلوي التي اخترقت رصاصتان جسدها أثناء تواجدها في بوركينا فاسو لتصوير تحقيق صحافي لصالح إحدى المنظمات الأممية الجمعة الماضي.

وقد أصيبت المصورة في الهجمات الإرهابية التي شهدتها واغادوغو يوم الجمعة، وبالضبط بفندق سبلونديد، والتي خلّفت عشرات الضحايا بين مصابين ومتوفين.

وكان الفندق قد تعرض نهار الجمعة الماضي لهجوم من مسلحين، قاموا بإطلاق الرصاص على المتواجدين واحتجاز رهائن، قبل أن تتدخل الشرطة.

وخضعت ليلى لعملية عاجلة في أحد المستشفيات المحلية، تطلبت ست ساعات، لاستخراج الرصاصتين اللتين اخترقت إحداهما ذراعها، والأخرى بطنها.

الحادث دفع والدة الضحية وأخاها للسفر من باريس إلى واغادوغو، من أجل الاطمئنان على حالة ليلى الصحية، ومن ثم نقلها لباريس، اليوم الإثنين، من أجل استكمال العلاج.

ليلى من مواليد سنة 1982 لأم فرنسية وأب مغربي، مصورة فوتوغرافية ذات صيت دولي، تنقلت بين عدة بلدان لالتقاط الصور وإنتاج الأفلام، وهي تعيش متنقّلة بين المغرب ولبنان.