كنال تطوان / اليوم – سعيد مكراز
قضت محكمة الاستئناف بوارزازات، بحر الأسبوع الماضي، بالسجن ثلاثة أشهر نافذة في حق مستخدم بأحد فنادق المدينة، اتهم بصنع صور إباحية لزميلاته في العمل، ووجهت إليه هيئة المحكمة، بناء على تحريات الشرطة القضائية ومحضر النيابة العامة، تهمة التهديد ومحاولة التهديد بإفشاء أمور شائنة، والإخلال العلني بالحياء، وصنع وتوزيع صور منافية للأخلاق.
وتعود تفاصيل القضية إلى أشهر، بحيث تقدمت عاملات بأحد الفنادق بشكاية للشرطة القضائية بعد تلقيهن رسائل نصية عبر هواتفهن تتضمن تهديدات باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي لنشر صور إباحية مركبة لهن قام المتهم بإعدادها بواسطة تقنية “الفوطوشوب”، وذلك في حال امتناعهن عن الرضوخ لمطالبه الجنسية، واستعمل المتهم عدة أرقام من الهواتف لارسالها.
وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع، وبعد التحريات تمكنت من تحديد هوية مرسل الصور للضحايا، بتنسيق مع إحدى شركات الاتصال، ليتم اعتقاله وتقديمه للناية العامة، حيث اعترف بالمنسوب إليه، مع إصراره على أن الأمر كان مجرد “تسلية” ولم يكن يود نشر الصور عبر الأنترنت.
وقد أدانته ابتدائية وازازت بسبعة أشهر حبسا نافذة وغرامة قدرها خمسة آلاف درهم، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف مع تعديله بخفض العقوبة الحبسية إلى ثلاثة أشهر حبسا نافذة.
من يخوض في أعراض الناس يستحق السجن.هناك أناس ليس لهم شغل سوى القدف في المحصنات وهذا حرام شرعا.