حسابات ستصدمك … هذا ما نستطيع فعله بتقاعد البرلمانيين و نواب الأمة !

– توظيف آلاف الشباب العاطل برواتب بين فرنك أفيلالي إلى جوج فرنك (8000 درهم)، في وظائف عمومية تحاول الدولة اليوم.. التملص منها – كافية لحل أزمة صندوق التقاعد بدل حله من جيب وعمر المواطن البسيط. سنحل الأزمة وسنوفر مليار و17 مليون درهم كل سنة. كافية أيضا لنعلم من يطمع في مقاعد البرلمان وحقائب الوزارة لخدمة الوطن ومن يطمع فيها لأجل الراتب والحصانة والتقاعد. وبهذا فقط سنكون حققنا مكسبا لمؤسساتنا التشريعية والتنفيذية في طريق شاق لإصلاح هذا البلد.

قالوا أن معاشات البرلمانيين مستحقة بسبب الاقتطاعات (..) نقول لهم ألغوا الاقتطاعات وألغوا المعاشات! قالوا (… الأجوبة الكاملة لتبريراتهم على المقال… ) أن نظام تقاعد البرلمانيين هو نظام ساري في جميع الدول المتقدمة، نقول لهم حين نصبح دولة متقدمة وتصيروا برلمانيين كبرلمانيي الدولة المتقدمة! عجبي… رواتبهم التي يزيدون فوقها امتيازاتهم (…)؟ ثم يتساءلون لم نصر اليوم على رواتب الوزراء والبرلمانيين دونا عن رواتب موظفين عموميين تصل إلى 20 و30 مليون سنتيم شهريا. الجواب هو: أن مناقشة رواتبهم والمطالبة بتقليصها هو دوركم أنتم يا ممثلي الشعب يا رباعة “الشلاهبية”…!

ثورتنا على تقاعدكم بدأت ولن تنتهي أبدا. ولا تظنوا أننا سننسى أفيلال وزيرة جوج فرنك، أو المامون بوهدود الوزير الطفل الذي خبؤوه حتى ينضج وألزموه الصمت، والكروج وزير الشكلاطة ـ وأوزين وزير الكراطة ـ والتوفيق وزير الزوايا الصوفية ـ ومبدع وزير روبي والوظيفة العمومية ـ واعمارة وزير الدوش والنموسية ـ وبلمختار لي ما تيهضرش بالعربية ـ ومزوار وزير العلاوات ـ وبنكيران رئيس حكومة القفشات! راه حنا ڭالسين ليكوم هنا.. إلى أن يقضي الله بنا جميعا أمرا كان مفعولا.
المقال على الرابط للنشر مع الشكر ـ مايسة