https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الإرهاب والتهريب يدفعان المغرب إلى خطوة جديدة لحماية التراب الوطني

كنال تطوان / المساء 

دفعت الأنشطة غير القانونية، التي تنشط بالسواحل الإقليمية للمملكة، خصوصا موجة الإرهاب التي ضربت فرنسا، مؤخرا، المغرب إلى التقدم بطلب اقتناء خمس سفن من أجل ملاحقة وتعقب الإرهابيين الذين قد يعبرون من وإلى المغرب.

وأعلنت شركة «دامن» الهولندية، المتخصصة في صناعة السفن المدنية والعسكرية، أن المغرب قد تقدم لديها بطلب رسمي من أجل تصنيع خمس سفن من نوع «INTERCEPTOR 1503»، التي تستخدم في مراقبة المياه الإقليمية للدول.

وأوضحت الشركة المصنعة أن خطوة المغرب الرامية لاقتناء السفن الخمس ذات التقنية المتطورة في مراقبة السواحل، تأتي في إطار جهود المغرب الرامية لمكافحة كل الأنشطة غير القانونية التي تخترق سواحله الإقليمية، بما فيها الأنشطة الإرهابية، وأنشطة الهجرة غير الشرعية، وكذا موجات الترهيب التي تشهدها سواحل المملكة.

وأوضحت الشركة أن هذه السفن ستمكن البحرية الملكية من مراقبة مياهها الإقليمية، كما ستمكنها من مكافحة الإرهاب والتهريب والهجرة غير الشرعية، خصوصا وأنها تتميز بخاصية السرعة التي تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة، كما أنها تتميز بتوفرها على ثلاثة محركات، بالإضافة إلى خصائص أخرى، ستمكن البحرية الملكية من تفعيل جهودها في مراقبة مياهها الإقليمية.

وفي الوقت الذي لم تكشف فيه الشركة الهولندية عن التكلفة الإجمالية للصفقة، أشارت إلى أن المغرب سيتسلم أول قارب في شهر يونيو من العام المقبل 2016، فيما ستقوم الشركة المصنعة بتسليم المغرب قاربا كل ستة أسابيع، حتى انتهاء الصفقة تدريجيا.

ويعد المغرب بوابة المهاجرين غير الشرعيين للعبور نحو أروبا، كما يعد وجهة لمهربي الحشيش، حيث يتم كل فترة ضبط كميات كبيرة من الحشيش المهرب من المغرب نحو أروبا، خصوصا إسبانيا وفرنسا، كما يتم كل فترة قصيرة رصد سفن للهجرة غير الشرعية، التي تقل على متنها مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، واللاجئين السوريين الراغبين في الالتحاق بدول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر اتخاذ المغرب منطقة عبور.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.