جمعية آباء التلاميذ بثانوية الحسن الثاني بتطوان تفتتح مشروعها الثقافي

كنال تطوان / متابعة 

      افتتحت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بتطوان ، يومه السبت  2015/11/14 ، مشروعها الثقافي المتنوع الأبعاد ، باللقاء الافتتاحي للموسم الدراسي  15-2016 ، وذلك بتنظيم لقاء ثقافي معرفي ، من خلال استضافة المهندس محمد الشاط ، حول موضوع اهمية الثقافة العلمية وتطور النظريات العلمية عبر التاريخ ، بتعاون مع الطاقم الاداري والتربوي بالمؤسسة .

   السيد رىيس الجمعية الاستاذ جمال الدين الشعيبي ، في كلمته الترحيبية ذكر بان الجمعية سطرت مشروعها برنامجها ، بهدف العمل على الرفع من القدرات الفنية والثقافية والرياضية للتلاميذ وتلميذات الثانوية ، وتأهيلهم وتحفيزهم على طلب المعرفة ، من اجل الاندماج في الحياة الجامعية .

    المهندس المحاضر السيد محمد الشاط ، في مداخلته أوضح  بان مداخلته ،هي تنشيط تحفيزي ،اكثر منها عرضا او محاضرة ، وبين في الداية ، بان المعرفة واحدة ، وجزء لا يتجزأ ، معرفا الثقافة بأنها كل ما يبدعه الانسان ، وقدم لمحة عن تطور الثقافة ، وعن تاريخ النظريات العلمية ، مشيرا الى ان الثقافة العلمية هي الطموح لفهم العالم ، وتسعى الى انتاج الانسان المدني القادر على فهم الذات والمحيط والتعايش مع ظواهر الطبيعة . كما توقف المهندس الشاط عند محطات تطور علم الرياضيات ، انطلاقا من بيطاغور ًو أفلاطون وأرسطو ، ليوضح بان القطيعة الإيبستمولوجيا مع نظرية أرسطو،  حدثت مع جليليو ، الذي أسس للنظرية العلمية ، وبين السيد المحاضر بان الثورة العلمية تمت بإدخال الفيزياء بالرياضيات ،  وأوضح بانه لايمكن فهم قوانين الطبيعة بدون الرياضيات ، التي اعتبرها لغة الطبيعة
وخلص الى ان التطور العلمي والمعرفي والثقافي ، خدم الانسان ومكنه من انتاج وتطوير الخيرات ، كما ساهم في التطور التكنولوجي ، وكان له اثار على الشعوب ، موضحا بان العالم في ظل العولمة يعيش فراغا على المستوى الفكري ، وان الفلسفة تملا هذا الفراغ، وحث التلاميذ والتلميذات على الاجتهاد والبحث ،واعتماد الخطاب الايجابي المنفتح ، وتجنب الخطاب التيىيسي ، ومواكبة تطور النظريات العلمية .

    وقد عرف هذا اللقاء حضورا مكثفا للأمهات والاباء والتلاميذ والتلميذات ، وخلف انطباعا إيجابيا باعتباره يساهم ويدعم معرفة التلاميذ،ًو يحفزهم على طلب العلم والمعرفة