https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

نقاط جديدة للهجرة “الناجحة” إلى سبتة

كنال تطوان / طنجة 24 – سلوى العيدوني

تحولت سواحل المضيق والفنيدق المجاورتين لمدينة سبتة المحتلة من الجهة الشرقية، في الآونة الأخيرة، إلى نقاط جديدة لانطلاق المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب صحراء افريقيا للتسلل إلى سبتة المحتلة بنجاح كبير.

وحسب الحرس المدني الاسباني أمس الأربعاء، فإن 13 مهاجرا سريا تمكنوا من الوصول إلى ساحل سبتة انطلاقا من المضيق، وكان 15 اخرون تمكنوا أيضا من الوصول إلى سبتة انطلاقا من ساحل الفنيدق، وفي المجموع فإن أزيد من 30 مهاجرا وصلوا إلى سبتة من هذه النقاط في أقل من أسبوع.

ويستعمل المهاجرون السريون في ابحارهم إلى ساحل سبتة المحتلة من هذه النقاط الجديدة القوارب المطاطية السريعة التي يصعب اعتراضها من طرف البحرية المغربية، نظرا لسرعتها وقرب المسافة بين سواحل المضيق والفنيدق وساحل سبتة المحتلة.

ويرجع سبب تحول المهاجرين السريين من الجهة الغربية إلى الجهة الشرقية للهجرة الى سبتة المحتلة، إلى ضعف المراقبة بهذه الجهة مقابل مراقبة  قوية من طرف البحرية المغربية بالجهة الغربية قبالة ساحل بليونش الذي يعتبر النقطة الاولى الاكثر استعمالا للهجرة السرية من طرف المهاجرين السريين.

وتتواصل محاولات المهاجرين غير الشرعيين، التسلل إلى الأراضي الإسبانية، عبر  مضيق جبل طارق، بالرغم من من التغيرات الجوية، التي تشهدها المنطقة، منذ أيام. ما جعل البحريتين المغربية والاسبانية في حالة استنفار وتنسيق مستمرين. مستمرين.

وتقوم البحريتان (المغربية والإسبانية) بتدشين سلسلة من الاتصالات الثنائية، لتحديد أماكن المهاجرين لإنقاذهم أو اعتراض سبيلهم، وقد سمح التعاون بينهما إلى دخول مياه البلدين دون حواجز، بغية الوصول إلى المهاجرين الذين يتدفقون على نقاط مختلفة لعبور المضيق.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.