وصال طنطانا
يبدو أن الهدنة التي أعلنها مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لم تكن إلا مؤقتة. فبعد أن قام الباكوري بزيارة بنكيران في منزله، قبل انتخاب رئيس مجلس المستشارين، والاعتذار له عن كل ما صدر عنه خلال الحملة الانتخابية، عاد الرجل الثاني في البام لتوجيه مدفعيته صوب رئيس الحكومة من جديد.
وهاجم الباكوري الأداء الحكومي واصفا إياه بـ”الارتجالي”. واعتبر الأمين العام للبام أن “الحكامة غائبة في تسعير ضروريات المواطن المغربي البسيط، كالماء و الكهرباء”، في إشارة إلى الأزمة التي تعرفها مدينة طنجة بعد الاحتجاجات المتواصلة على شركة “أمانديس” بسبب غلاء الفواتير.
وفي تدوينة له على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال الباكوري إن غياب الحكامة هو في حقيقة الأمر “غلو وشطط في استعمال السلطة من طرف رئيس الحكومة حين اعتقد أنه حين وضعت فيه ثقة الناخب في وقت من الأوقات، هو بمثابة شيك على بياض”.
ولم يكتفي مصطفى الباكوري بتوجيه انتقاده لبنكيران عن أزمة فواتير الماء والكهرباء فحسب، بل إن رئيس جهة الدار البيضاء الكبرى عبر عن قلقه بخصوص ملف التقاعد أيضا، في ذات التدوينة، قائلا “ونتتبع بقلق شديد في ذات الإطار، ما نراه من مد وجزر في تدبير ملف التقاعد”.
تدوينة الباكوري من المنتظر أن تشعل فتيل الحرب الكلامية بينه وبين الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، بعد الهدنة التي سادت بينهما عقب الخطاب الملكي خلال افتتاح الدورة الخريفية في البرلمان، والذي انتقد فيه الملك الملاسنات بين السياسيين.
ala houkomat 3andna makatswawchi hta wsakh sayed ordogan ta3ech turkia ama hadoum li3andna ta9reban kamlin rer mounafi9in
dawla cartoon ….3la men katfahmo 3la 9ahr derwech omakrahtouchi boutagaz baraka 3likom tsoufou jeb derwech khodra fawakeh ama hout kolowah ntouma…mchew bousou rajeb ordogan ni3ma insaf …amma ntouma ya hezb al 3adab wa ya hezb la asala 3and babakom rer kat3asrou liba9i rer katfahmo 3la derwech hadi heya seyasa dialkom
3awduha raskom bjoj bikom hna machi chorlna hnaya ntakhbna 3likom bach drthona machi mahnona.mohim 3adna howa (sahwon dyal amandis) dmchi bhala.awla digaj.awla fwira
السﻻم على أمير المؤمنين ملك المغرب ﻻ سياسي وﻻ ممثل حزب يحس بمعاناة الشعب المسكين وبكل صدق والله ﻻ نراهم اﻻ في حمﻻتهم انتخابية كما كما فعل السيد بن كيران في تصريحاته الأخيرة على امانديز والموقف الرجولي الدي صرح به السيد العماري عن تضامنه مع الشعب في هذه القضية التي يمر بها الشعب المسكين أما مشكلة رئيسنا أبعاد الحسد والترويج ﻻفراد حزبه لكن رغم دلك فهده المشكلة وغيرها لن يحلها اﻻ من يحس بمعاناة هذا الشعب المسكين والعضيم في نفس الوقت هو ملكنا العظيم جزاه الله كل الخير