https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذه تعليمات الملك التي بلغها بنكيران لقادة الأحزاب والنقابات بشأن الصحراء

كنال تطوان / متابعة 

أكد مصدر موثوق أن حالة الاستنفار التي أعلنت اليوم الاثنين في المشهد السياسي، وتجلت أساسا في عقد اجتماع مهم و”طارئ” لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع الأمناء العامين للأحزاب أولا، ثم مع الكتاب العامين للمركزيات النقابية، سببها سعي دولة السويد للترويج لمشروع قرار يخص قضية الصحراء ويمس بمصالح المغرب وبوحدته الترابية.

وبحسب المصدر ذاته، فدولة السويد تسعى لتقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وللجمعية العامة للهيئة، وهو قرار رأت فيه المصادر انحيازا صريحا لجبهة البوليساريو ولطروحات الجزائر على حساب مصالح المغرب، حيث ينتظر أن يدعو المشروع للاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية”.

وأضافت المصادر ذاتها أن السويد، التي تقود حكومتها أحزاب اشتراكية، ستسعى للترويج لمشروع قرار الاعتراف بقيام دولة في “الصحراء الغربية” داخل الجمعية العام للأمم المتحدة على شاكلة قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وستدافع عن مشروعها بدعوى أن القضيتين متشابهتان وتتعلقان، بحسب زعمها، بـ”تصفية استعمار”.

وكشف المصدر ذاته أن اللقاء الذي عقده بنكيران مع الأمناء العامين للأحزاب، بأمر مباشر من الملك محمد السادس، انتهى إلى الاتفاق على زيارة قادة الأحزاب المغربية لدولة السويد بقصد التواصل مع نظرائهم هناك، في مسعى لتطويق تداعيات مشروع القرار وللحيلولة دون تبنيه، من خلال بسط الرؤية المغربية للنزاع المفتعل والمقترحات التي قدمها المغرب لحل القضية.

وتبعا لذلك، ينتظر ان يشرع زعماء الاحزاب والنقابات، ابتداء من هذا الأسبوع، في زيارات الى نظرائهم بالسويد، بأمر من الملك، وذلك لبسط مواقفه بشأن قضية الصحراء والحيلولة دون تمرير مشروع القرار.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.