إعادة تمثيل جريمة قتل بتطوان

كنال تطوان / الكاتب : محمد البقالي 

علمت القناة الاخبارية كنال تطوان، أن مصالح الدرك الملكي بمدينة تطوان، أعادت  زوال اليوم (الجمعة)، تشخيص جريمة قتل نفذها جناة، ليلة الثلاتاء/ الأربعاء 23 شتنبر 2015 بحي البوير قرب كويلما بتطوان، و الذي راح ضحيتها رجل في الستنيات من عمره يقطن في المنطقة ويشتغل في تجارة المواشي.

ومكنت إعادة تشخيص هذه الجريمة، حسب معاينة مراسل كنال تطوان، والتي جرت تحت إشراف النيابة العامة وبحضور مختلف أجهزة الدرك الملكي، من إبراز سلوك الجناة، وكذا الطريقة التي اتبعوها من أجل الإجهاز على الضحية وسرقة المواشي التي كانت داخل منزله، قبل أن يتخلصوا من الدلائل التي تبرز ادانته .

ووفق ما أبرزه المتهم الرئيسي خلال تشخيصه لفصول هذه الجريمة، فإن سبب إقدامهم على تصفية الرجل، الذي كان يعمل في تجارة المواشي بدافع “السرقة”، وقد تطورت الحادثة إلى التشابك بالأيدي بعد علم الفقيد بأمر السرقة التي يتعرض لها داخل منزله، قبل أن يضطر الجناة الى توجيه له ضربة قاتلة بواسطة آلة حادة أسقطته طريح الارض، ثم تلاها بطعنات متعددة سددها له باستعمال سلاح أبيض كان بحوزة الضحية، الذي سقط على الأرض مضجعا في دمائه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح غائرة .

وأفاد مسؤول دركي لـــ كنال تطوان، أن التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الملكي بالمدينة، تحت إشراف النيابة العامة، وبتعاون مع عناصر الشرطة العلمية المحلية، قاد إلى توقيف المشتبهين بهم، الذين كانوا قد اختبأوا في احدى المنازل بالمدينة، وستتم إحالتهم على النيابة العامة لتكييف التهم الموجهة إليهم وعرضهم على العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم وفق المسطرة الجنائية المعمول بها.

الكاتب : محمد البقالي