https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

ساحة الفدان.. محج التطوانيين في أيام العيد بين الأمس واليوم

كنال تطوان / طنجة 24 – محمد سعيد أرباط

كان لساحة الفدان في تطوان مكانة خاصة لدى ساكنة هذه الحمامة البيضاء، إذ كانت ملاذهم في كل المناسبات الدينية والوطنية للتعبير عن احتفالاتهم وتبادل التهاني والتبريكات، كمثل هذه المناسبة التي نعيشها، أي مناسبة عيد الاضحى.

وقد أصبحت هذه الساحة التاريخية، في خبر كان منذ سنوات طويلة، ولم يبقى منها إلا الاسم، أما الرسم فقد موحي تماما وصار مجرد “ساحة جرذاء قاحلة” بجانب القصر الملكي، يستغلها الباعة المتجولون.

هذه الساحة التي تم تهديمها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي من طرف السلطات، كانت هي الملاذ الاول للتطوانيين لقضاء بعض الاوقات في مساء يوم عيد الاضحى وآيام العطلة التي تليه، وهي أوقات للراحة وتبادل أطراف الحديث عن “الاضحيات بشحومها ولحومها”.

ولا زال الكثيرون ممن عاشوا في سنوات وجود ساحة الفدان بقبتها المزركشة ونخيلها وأرضيتها التي رسم زخرفتها الفنان “برتوشي”، يتذكرون بحنين عارم ذلك الامس الجميل وهم يجلسون بهذه الساحة رفقة أصدقاء أغلبهم رحل عن الدنيا، وعن تلك الامسيات الرائقة وهم يطوفون داخل الفدان متجولين في هذا الفضاء الاندلسي المبدع.

اليوم ومنذ 30 عاما على نهاية وجود ساحة الفدان، يلوذ التطوانيون في عيد الاضحى بفضاءات وساحات عديدة، غير أن هذه الساحة لم تفارق ذكريات العديد منهم، ولازالت تحضر بالهم عشية كل يوم عيد أضحى، ويتحسرون على الجيل الذين لم يعش تلك الفترة الذهبية لساحة الفدان.

لكن هذه الحسرة يبدو أنها لن تدوم طويلا، فالساكنة اليوم تنتظر بفارغ الصبر انتهاء الاشغال بساحة الفدان الجديدة، التي تم الاعلان عن بنائها خلال المشاريع التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس العام الماضي، وكأنه يعيد ساحة الفدان للتطوانيين التي هدمتها السلطات في عهد أبيه، الملك الراحل الحسن الثاني.

ومن يدري، قد يعيش الجيل الحالي بعد انتهاء الاشغال بهذه الساحة التى قُرر انجازها في مرآب “حمادي” بوسط المدينة،  فترة ذهبية أخرى من عصر “ساحة الفدان” وقد يعود التطوانيون إلى هذه الساحة من جديد للتبادل التبريكات والتهاني أيام الاعياد، وبالتالي يعود ذلك الماضي الجميل إلى حاضر أجمل.

13 رأي حول “ساحة الفدان.. محج التطوانيين في أيام العيد بين الأمس واليوم”

  1. لا والف لا لن تعود تلك الايام التى مضت فلمكان ليس هو المكان ساحة الفدان كان لها ستة مداخل هي المصلى والملاح والطرافين والمشوار وزنقة القايد أحمد وزنقة الزوية شتان بين هد وداك لعبة بساحة الفدان طفلا وشابا ومنعت المرورا به بعدامى اشتعل الراس شيبا

    رد
    • J ai passé des bonnes annes denfence à Feddan et surtous pendant Ramadan dan l ete ils ont eres des jours de belles c Estbirn domage
      Lorsque je part en vacance je nobserve que des bêtises cest bien Domage.

  2. ادعو .ساكنة تطوان برفع “دعوة قظائية ” ضد “بلدية تطوان ” لتعمدها تشويه المناطق الحيوية وملإها ” بالباعة المتجولين ” حتى اصبحنا “والله العضيم ” نعجز ان نلج الى ” منازلنا في المدينة القديمة ” لا نقطع اراق العباد .ولكن ليس أرزاق ألآخرين وحقهم في الطريق . الذي قأل: في شانه ” رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اياكم والجلوس في قارعة تلطريق ” وقال: عليه السلام ايضأ .”إعطو الطريق حقه ” !

    رد
  3. للتصحيح فقط تلك ليس مرآب حمادي بل هي أرض ملك لمدينة تطوان و بين فيها ساحة لوضع السيارات إكراه حمادي من البلدية من غير إعلان عمومي و كدا أن يمتلكه

    رد
    • ساحة الفدان الجديدة قبل ان تكون مرآب كانت ثانوية القاضي ابن العربي وكانت فيهاكلية اصول الدين وكان فيها المجلس العلمي وما زالت قبته الى الان وقبل ان تكون ثانوية وجامعة ومجلس العلمي كانت قلعة عسكرية.

  4. لن يعود الفدان لن تعود ساحته لن تعود الأيام التي قضيناها في ساحة الفدان اه و الف اه على ساحة الفدان لن أنسى ايام هدمه ولن تمحى من ذاكرتي حيت صادفت الرافعات تزيح و تجر النخيل الذي كان طوله أمتار في ايام العواصف كانت تتمايل كالراقصات يميناً و شمالا اه على الفدان لم يكن معلمة فقط بل كان مكان يجمع سكان نواحي تطوان و بحكم وجود في ذلك الوقت. المحكمة الابتدائية و القنصلية الاسبانية فكانت المقاهي تعم بالأشخاص يساعدون اصحاب القضايا من محررين و مترجمين و كانت مجموعة من وكالات عقارية و الان أصبحت السحرة تعم بالعاطلين و المدمنين ومما راد في الطين بلة هم الباءعين المتجولين حيث احتلوا الساحة بأكملها و أصبحت تعرف بالسوق و احسرتاه على الفدان و اليوم البلدية أعادت لما الفدان عن اي فدان تتكلموا بعدما كان الفدان حرا طليقا اصبح محاصرا بين الاسوار

    رد
  5. رحم الله الايام الجميلة .لم يبقى منها عير الاطلال .نحن سكان تطوان الاصليين نتحسر على ما آلت إليه هذه المدينة .لم نعد نجد ما معشقه في هذه المدينة .الفوضى العارمة دون مراقبة .الباعة في الارصفة لا نحد مكان نسير فيه مما يسبب انزعاح .من هؤلاء ومن اين اتووا .وهل هذا مقصود .الف سؤال وسؤال لا نجد له جواب .ولا حل نرجوا من كنال تطوان التي عودتنا دائما عل المصداقية ان تاخد هذا الموضوع بعينرالعتبار عسانا نجد اذن صاغية .ونسترجع تطوان الحمامة البيضاء قبل ان ترجع سوداء

    رد
  6. أرد على صاحبة التعليق رقم 8 تسألين و تطلبين من كنال تطوان ان تعمق في الموضوع أقول لك لا تسألين لان الأشياء واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار وشكرا على غيرتك و مسرتك على حبيبتي و مدينتي تطوان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.