كنال تطوان / متابعة
قمة التناقض نعيشه في مجتمعنا “الإسلامي” بمدينة تطوان، ففي أيام المهرجانات تشهد ساحة الولاية حركة غير مسبوقة، تحضيرات وتجهيزات وأكسسوارات رائعة بطرق عالمية، كما يتم تخصيص لجان كثيرة تعمل على تهييئ الساحة استعدادا لاحياء حفلات موسيقية على المسرح، لـَــــكــِـــنْ عندما يتعلق الأمر بآداء صلاة العيد فَحَدٌِثْ ولاَ حَرَج ..
فحسب المقال الذي تناولته القناة الاخبارية كنال تطوان ســابــقـــا في صلاة “عيد الفطر” من مسرح الولاية، والذي شهد موجة غضب عارمة من طرف المصلين الذين استاؤوا من الوضع الكارثي والمتردي لساحة الولاية، وعاشوا اكراهات عديدة أهمها :
– مكبرات الصوت المهترئة يعود أصلها الى العصور القديمة.
– تنظيم هزيــل لا يليق بقيمة صلاة عيد الفطر .
– بعض المصلين لم يجدوا حتى الزرابي لأداء فريضة الصلاة.
– عدم تخصيص مكان للنساء .
لذا يرجى عدم تكرار هذه المأساة في صلاة “عيد الأضحى” وتهييئ كل الظروف الملائمة لتمر الشعائر الدينية في أجواء روحانية عظيمة !
جزاكم الله على حرصكم،وأناأضم صوتي معكم،اللهم وفق الجميع إلاماتحبه وترضاه
KALAM MA3KOUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUUL