العربية للطيران

العدالة والتنمية يخلق الحدث ويكتسح مدينة طنجة !

كنال تطوان / طنجة إنتر – متابعة 

لم يكن عمدة طنجة فؤاد العماري، ومن خلفه حزبه الأصالة والمعاصرة، يدور في خلدهم كابوس أسوء من الكابوس الذي عاشوه ليلة الجمعة/السبت، وهم يرون أحلامهم بطنجة تتهاوى تباعا أمام غريمهم السياسي حزب العدالة والتنمية الذي أكل الأخضر اليابس في انتخابات 4 شتنبر.

حالة هيسترية عاشها أنصار حزب عبد الإله بنكيران بطنجة وأنباء الصناديق تشي بطوفان لمرشحيه في جميع المقاطعات، في مقابل انتكاسة كبرى لمنافسيهم، وعلى جميع الأصعدة، وخاصة غريمهم حزب الأصالة والمعاصرة.

بلغة الأرقام، وبعد فرز أكثر من 70 في المائة من الأصوات ضمِن العدالة والتنمية أغلبية مطلقة في مجلس المدينة بـ 48 مستشارا جماعيا، والأمر ذاته بالنسبة للمقاطعات الأربع، فيما جاء البام ثانيا بـ 12 مقعدا بالمجلس الجماعي يليه حزب الاتحاد الدستوري بثمان مقاعد فقط.

النتائج لم تترك لأي أحد من منافسي البيجيدي فرصة التقاط أنفاسه، المقاطعات الأربع تنحني أمام البيجيدي بأغلبية ساحقة، فيما انحصرت آمال الباقين في البحث عن مغازلة “عتبة” تحفظ ماء الوجه.

أكبر الخاسرين عمدة طنجة “السابق” فؤاد العماري، الذي “لن يجد في صباح اليوم الموالي ما يْدِيرْ”، حسب قول رئيس الحكومة خلال مهرجانه الخطابي الأربعاء الماضي بطنجة.

ولكن ما سيخفف عن “المستشار الجماعي” فؤاد العماري حسرته بهذه الهزيمة الساحقة أمام غرمائه هو أن المصيبة “عَمّت”، فنكبة الأصالة والمعاصرة لم تقتصر على طنجة، وجل المدن الكبرى والصغرى سلمت مقاليدها للبيجيدي، في ليلة فارقة في المشهد السياسي بالمغرب.

جدير بالذكر أنه على المستوى الوطني جاء حزب الأصالة والمعاصرة في المقدمة بعد أن واصل سيطرته على المدارات القروية، فيما ضاعف العدالة والتنمية حصيلته بأربع مرات مقارنة بالانتخابات الجماعية السابقة.

7 رأي حول “العدالة والتنمية يخلق الحدث ويكتسح مدينة طنجة !”

  1. هنيئاً لي حزب العدالة والتنمية شكراً لي أعطي صوته لي العدالة والتنمية شكراً شكراً الله يحفظ الشعب المغربي وعاش الملك

    رد
    • الهدية لشعب هي رفع الدعم عن البوطا وزيت والدقيق والسكر افرح واحتفل بهادا اﻻنتصار وراك مفاهم والو اسي فهمتني وﻻﻻ ههههههههههه

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.