https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

احتقان جديد بين الوالي اليعقوبي وعمدة طنجة

كنال تطوان / المساء 

تسبب مهرجان “ثويزا”، الذي أنهى فعالياته مؤخرا في طنجة، في حالة تشنج جديدة بين والي المدينة محمد اليعقوبي، وبين العمدة فؤاد العماري.

وكانت سلطات طنجة منعت إدارة مهرجان “ثويزا” من إقامة المنصة الكبيرة الرئيسية على طريق حيوية في كورنيش طنجة، لكونها ستشكل إعاقة حقيقية لحركة المرور، وقد تتسبب في مآسي إنسانية، مثلما حدث في دورة العام الماضي من هذا المهرجان الذي يرعاه عمدة طنجة فؤاد العماري بصفة مباشرة.

وأمر الوالي اليعقوبي هذا الصيف بمنع إقامة نصب أية منصة لمهرجان “ثويزا” على الطريق الرئيسية، حيث أن إقامة حفلات صاخبة لـ”ثويزا” الصيف الماضي في طريق “مالاباطا” أدى إلى اختناق حاد وغير مسبوق في حركة المرور، وشق المدينة إلى قسمين منعزلين تماما ولساعات طويلة، مما تسبب في كوارث إنسانية من بينها المنع التام لسيارات الإسعاف من المرور، رغم أنها كانت تحمل مرضى في حالات خطيرة جدا كانوا في طريقهم نحو المستشفى الرئيسي محمد الخامس.

كما منعت ولاية طنجة من نصب منصات في ساحة الأمم خلال دورة ها الصيف، وهي الساحة التي كانت تحتضن أغلب ملتقيات مهرجان “ثويزا”، حيث كانت حركة المرور تضطرب بشكل كبير وتتسبب في ازدحام خطير في مناطق مجاورة.

وتحظى جمعية “ثويزا”، بدلال خاص حيث تقيم مهرجانا هو الأقوى من نوعه في المدينة، وتتلقى دعما ماديا معتبرا ووازنا من جهات عمومية وخاصة.

وزاد تدخل سلطات طنجة من أجل فرض النظام من حالة التشنج الموجودة بين الوالي والعمدة، حيث سبق أن خاض عمدة طنجة حربا إعلامية ضد الوالي اليعقوبي وتم الترويج لإشاعة إمكانية إعفائه، وهي حرب سببها قيام العمدة بحملة انتخابية سابقة لأوانها على حساب مشاريع طنجة الكبرى، التي يرعاها الملك محمد السادس شخصيا ويشرف عليها مباشرة الوالي اليعقوبي.

كما سبق أن وجهت ولاية طنجة استفسارات كثيرة لعمدة طنجة حول سلوكات غير قانونية وترخيصه لمشاريع عقارية مخالفة للقانون وتتعارض بشكل كلي مع مشاريع “طنجة الكبرى”.

3 رأي حول “احتقان جديد بين الوالي اليعقوبي وعمدة طنجة”

  1. الكل يدلي بدلوه لتبرير موقفه أمام الرأي العام .فهذا لا يخدم المدينة بل يؤزم الوضع أكثر .فالسلطة تريد أن تكون لها الكلمة العليا في كل شيءلتهميشهم أمام منتخبيهم وهذا يوقع لهم إحراج لأن صورتهم تختفي من الساحة والمنتخبون يجدوا انفسهم محاصرين من كل جهة .والإنتخابات على الأبواب .واليعقوبي ازمها في تطوان وها هو يؤزمها بعروسة الشمال .أما سدنا نصره الله هو الراعي والساهر الأمين على كل المشاريع الكبرى .لكن كل واحد في المؤسسة العمومية أن لا يحسب نفسه فوق القانون .فالتعايش بين المؤسسات شيء مرغوب حفاظا على التوازن،فالمنتخب معين بتفويض الشعب له فهو له موقعه السياسي داخل البقعة الترابية فهو الممثل لشريحة من الشعب وتقديم خدمات لهم في إطار القانون فلا تسلط عليهم سلطة الوصاية سيفها للتقليل من دورهم .

    رد
    • اخي المتابع اولا السيد اليعقوبي من افضل الولاة في تاريخ تطوان فهو معروف باستقامته واهتمامه بالشان العام فهو موظف له زاتبه وكرامته اما اباطرة العقار وتجار اﻻنتخابات فانت متتبع وعارف وتوضيح الواضحات من المفضحات كاينا وﻻ ماكيناش ؟

  2. يجب على اليعقوبي العودة إلى ولاية تطوان لانها هي من تستحق المركز وليس طنجة ونحن أهل تطوان نرحب بكم وأنا لاتزال لاني غادرت تطوان نظرا لعدم توفرها على منطقة صناعية أما عمدة طنجة فهو يتفرع بأخيه الذي .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.