كنال تطوان / طنجة 24 – محسن الهاشمي
“الحاجة أم الاختراع”، و”رب ضارة نافعة”، مثلان ينطبقان على بعض النتائج التي أدى اليها انقطاع الطريق الوطنية الساحلية رقم 16 قرب منطقة ترغة جراء انهيار صخري لجزء من جبل يحاذي الطريق يوم الاحد الماضي.
من بين نتائج هذا الانقطاع، قيام بعض الصيادين بخلق خط بحري محلي يربط منطقة ترغة التي تقع قبل نقطة الانهيار الصخري من الجهة الغربية، ومنطقة سطيحات التي تأتي بعد نقطة الانهيار في اتجاه مدينة الحسيمة شرقا.
هذا الخط البحري المحلي الاول من نوعه، يقوم بنقل المسافرين عبر قوارب الصيد من شاطئ ترغة، ويعبر بهم نقطة الانهيار إلى الطرف المقابل، أي منطقة سطيحات حيث ينزل المسافرون، ثم يبحثون عن وسائل نقل برية لاتمام رحلتهم نحو سواحل شفشاون الشرقية أو إلى مدينة الحسيمة والعكس كذلك.
والتجأ البحارة والمسافرون إلى هذه الطريقة لعبور نقطة انقطاع الطريق، بعد طول فترة انتظار اصلاح الطريق وعودتها إلى عملها، وتوصلهم بمعلومات تفيد بأن فترة الانتظار ستطول لأيام قبل فتح الطريق في وجه وسائل النقل.
وتعد “الحاجة” هي السبب في “اختراع” هذه الطريق البحرية الاولى من نوعها بشمال المغرب، كما أنه، رغم “ضارة” انقطاع الطريق، إلا أنها كانت “نافعة” لاصحاب القوارب الذين يحصلون على عائدات مادية هامة مقابل عملهم كناقليين بحريين.
في الماضي، و على عهد الاستعمار الإسباني، كان الناس ينتقلون بين مرتيل و الجبهة عبر بعض المراكب البحرية الصغيرة. كان يوجد ميناء صغير بـمرتيل، و كانت بعض المراكب تقل المسافرين على بعض الشواطئ الساحلية الأخرى بين مرتيل و الجبهة
fayno had lkhtira3 lah yhdik. li ysma3 hayda y9ol man3raf chmen khtira3. ya la lghaba2 !!!!
tor9an li3emlom iste3mar min ayam aswad abiad kano 3ala sah …ama daba 3ahd listehmar had l3am nzew9o khayro dalil tarik rabita bayna tetouan tanger
hlowa had fikra mzyan tkon chihaja fhal hayda dima, bnadm ymchi ri msari fdik 9awarib ybdl ljaw wakha tkon tri9 mfto7a hehe
بل ولماذا لاتسمح الدولة بخلق خطوط بحرية تربط بين طنجة والناظور مرورا بالحسيمة والمدن الشاطئية الاخرى للتخفيف من معاناة السفر برا مع شدة الحر صيفا والبرد شتاء؟؟.