https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الملك “فليبي 6” يحقق في ملف الغازات السامة من شرق الريف الى حدود طنجة وتطوان

بعد فرنسا، التي أعلنت نفض الغبار عن قضية استعمال الغازات السامة ضد شمال المغرب في عشرينيات القرن الماضي، لإخضاع المقاومة الشرسة التي ووجهت بها القوات الإسبانية والفرنسية، أعلنت إسبانيا سيرها في نفس المنحى بعد عقود من تجاهل الملف.

وأحال ملك إسبانيا، فيليبي السادس، فتح موضوع الغازات السامة ضد شمال المغرب على وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية.
وكانت إسبانيا سبق لها أن توصلت برسالة من نشطاء حقوقيين مغاربة تخص مسؤوليتها في قصف شمال المغرب بالسلاح الكيماوي في عشرينيات القرن الماضي.

وكانت فرنسا قد أكدت اهتمامها، في الآونة الأخيرة، بهذه القضية، وقالت إنها أحالت الملف على أنظار مستشار الجمهورية المكلف بقدماء المحاربين والذاكرة لدى وزارة الدفاع.

وطالب نشطاء مغاربة ملك بإسبانيا بالتدخل لإيجاد تسوية ودية لملف الحرب الكيماوية ضد شمال المغرب، حيث أن المعطيات أثبتت «مسؤولية اسبانيا في استخدام الأسلحة الكيماوية كأسلحة للدمار الشامل» ضد السكان المدنيين بالشمال في الفترة ما بين 1921 و1927.

وتقول مصادر تاريخية إن «ما يقارب 80 ٪ من المرضى بالسرطان الذين يتوافدون اليوم على مستشفيات الرباط للعلاج يتحدرون من شمال المغرب، خصوصا ما بين الناظور وطنجة، حيث كان القصف الكيماوي امتد من شرق الريف إلى حدود طنجة وتطوان، حيث أن الوضع الدولي للمدينة وقاها من كارثة حقيقية، فيما تعرضت المناطق المجاورة لها لكارثة حقيقية، فيما تقول مصادر تاريخية إن مناطق جبالة تعرضت لقصف كيماوي أقوى بكثير من باقي المناطق.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.