كنال تطوان / متابعة
استحوذت مآسي حوادث السير التي شهدتها المملكة في الفترة الأخيرة عللى مداخلات المسؤولين في خلال الجلسة الافتتاحية للقاء تقني حول السلامة الطرقية، اليوم بالرباط. وفي هذا الصدد، أكد السيد رباح، إنه وزارته باشرت مجموعة من الإصلاحات في مجال النقل، مضيفا أن الوزارة مقبلة هذه السنة الجارية على إطلاق المخطط الطرقي 2035، إلا أن وزير النقل اعتبر أنه “لن يكون لهذه الإصلاحات معنى إذا لم تجعل من حياة المواطنين وسلامتهم أولويتها”. وقال في هذا الصدد إنه “لا بأس من تخفيض الاستثمارات في البنية التحية بنسبة 10 بالمائة، وتخصيص هذه النسبة لمجال السلامة الطرقية”، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر أي جهد لمعالجة كافة النواقص المسلجة، ولا سيما ما يتعلق منها بتعزيز المراقبة والقضاء على النقاط السوداء، وتوفير الموارد البشرية الكافية.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء التقني حول السلامة الطرقية تقديم عروض ومداخلات حول “إحصائيات حوادث السير البدنية ومخطط عمل تحيين مؤشرات السلامة الطرقية”، و”التكوين الأولي والمستمر لفائدة السائق المهني”، و”وضعية تقدم البرنامج الخاص لهيئات السلامة 2014-2017″، و”تحيين التشوير الطرقي على الشبكة المصنفة، والتشوير المؤقت للأوراش”.
كما يتضمن برنامج اللقاء عرضا حول البرنامج التواصلي للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير للفترة ما بين شهري ماي وشتنبر 2015″، و”وضعية مراكز تسجيل السيارات”، و”ترقيم وتسجيل الدراجات النارية ثلاثية العجلات”.
الوضعية كارثية في البنية التحتية والوزير يريد النقص في إصلاحها مما سيزيد من حوادث السير ما هده السياسة ضد مصلحة البلاد؟