https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مقتل أبو دجانة أمير الأمن في «داعش» المنحدر من شمال المغرب

كنال تطوان / اليوم – متابعة 

لقى أحد أكبر القادة الميدانيين المغاربة حتفه في ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، ويتعلق الأمر بالمسؤول الأمني في ي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بتنظيم «داعش» المدعو «أبو دجانة المغربي» والمنحدر من شمال المغرب، وقد قتل في عملية كوموندو نفذتها وتبنتها كتيبة تابعة لما يسمى «جيش الإسلام» يطلق عليها اسم سرية «حيزوم».

وتمكنت سرية «حيزوم» التابعة لـ “جيش الإسلام” السبت الماضي من قتل المدعو أبي دجانة المغربي، أحد قادة تنظيم «داعش» في مدينة «الشدادي» بريف «الحسكة»، والذي كان يعد عضو هيئة «الأمنيين» الحالية في التنظيم، وكان سابقا مسؤولا عن حاجز أمني في دير الزور القريبة من الحسكة، وتمت ترقيته إلى كبير أمنيي الشدادي.

ونشرت السرية صورا وشريط فيديو يظهر جثة أبي دجانة وقد امتلأت بالرصاص، ووضعت فوق جسده لافتة كتب عليها «هدية للشيخ زهران علوش»، وتناقلت مصادر من «الجيش الإسلامي» خبر مقتل أبي دجانة المغربي، مشيرة إلى أن أهل القرى المحيطة بالمنطقة عانوا منه، وخاصة الجنوب، حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر.

أبو دجانة المغربي يقارب الثلاثين من عمره، وقد قدم إلى الأراضي السورية منذ أزيد من سنتين، وقد قاتل في صفوف جبهة النصرة، لكنه أعلن «توبته» والتحق بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهناك استقر بدير الزور، وكلف بمهام الحسبة أولا، ثم انتقل بأوامر من القيادة العسكرية ليتولى الأمن بعد غزو الحسكة.

وتتكلف سرية المهام الخاصة بكتيبة «حيزوم» بتصفية قياديين نوعيين في تنظيم «داعش» كاغتيال أبي البراء الليبي، كما تمكنت من  قتل «أمير» القاطع الشرقي الملقب بـ «أبي محمد الجنوب»، كما توعدت بالمزيد من العمليات.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.