كنال تطوان / بقلم: محمد مومن- إسماعيل بوسبني
كما هو الحال في العديد من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، يستمر الأساتذة المتدربون -بتطوان- في مقاطعة الدروس حتى يتحقق مطلبهم الوحيد المتمثل في صرف مستحقاتهم المالية، ومن الأشكال النضالية التي قاموا بها يوم أمس، الاحتجاج بواسطة الكتب والصحون الفارغة.
ويعود السبب الحقيقي وراء الخطوة النضالية، حسب تصريحات بعض الأساتذة للقناة الاخبارية كنال تطوان، توجيه إنذار صريح للمسؤولين عن القطاع بأن الأساتذة لا يمكنهم التحمل أكثر و الاستمرار في السنة التكوينية بدون صرف مستحقاتهم المادية.
وقد عبروا بطرق نضالية مختلفة ومن بينها، كتابة كلمة “منحتي” بواسطة الكتب، والدفاتر، والصحون، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوضعية المزرية التي بات يتخبط فيها الأساتذة المتدربون خاصة فيما يتعلق بتوفير متطلباتهم الأساسية بما فيها أجرة الكراء ومصاريف التغذية والتنقل في الوضعيات المهنية وغيرها.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأساتذة المتدربون لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية منذ منتصف شهر دجنبر 2014، الشيء الذي أدى إلى دخول معظم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في مقاطعة شاملة ومفتوحة للدروس النظرية والتطبيقية.
كنال تطوان / بقلم: محمد مومن- إسماعيل بوسبني