كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
ذكرت مصادر موثوقة لـ”كنال تطوان” أن الاستخبارات الأمنية بولاية أمن تطوان توصلوا بمعلومات تؤكد إلتحاق أحد موظفي المحكمة الإبتدائية بتطوان بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام “داعش” .
و أضافت ذات المصادر أن الموظف المسمى ” م . ر . أ ” الذي كان يشرف على مكتب الإكراه البدني بذات المحكمة، قد غادر التراب الوطني في إتجاه سوريا ، حيث إستغل عطلته السنوية و سافر إلى تركيا عبر مطار الدار البيضاء ضمن رحلة منظمة من طرف إحدى وكالات الأسفار ، غير أنه تخلف عن العودة إلى المغرب، مما دفع بمسؤولي الوكالة إلى الإتصال بالسلطات الأمنية التي فتحت تحقيقا سريا ، لتأكد في النهاية أن الموظف قد التحق بالدولة الاسلامية داعش .
و قد إنتشر خبر الموظف في أوساط موظفي قطاع العدل بمدينة تطوان كالنار في الهشيم ، مخلفا صدمة و دهشة جميع زملائه ، بحيث أن الموظف لم تكن تظهر عليه علامات التطرف، ويشهد له زملائه بالرزانة و دماثة الأخلاق و بتكتمه الشديد على الرغم من المدة القصيرة التي قضاها بمدينة تطوان.
كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
يبدوا أننا مستغربين بتصرفات هؤﻻء الهاربين من وسطهم اﻷسري والعائلي الى رحاب التطرف وقد تجد من يتساءل عن اﻷسباب والدوافع من وراء هذا الهروب وبالرغم من أنني ﻻ أتفق وﻻ أؤيد هذا التوجه إﻻ أننا ينبغي أن نكون واقعيين فأنا إبن هذه المدية وأعرف جيدا ما يجري في دهاليز هذه المحكمة ليس كموظف وإنما كمتابع لبعض القضايا والملفات..فمن قضاة مرتشون إلى محامون سماسرة إﻻ من رحم ربك..إن محاربة التطرف واﻹرهاب ينبغي أوﻻ وقبل كل شئ إزالة اﻷسباب المؤدية إليهما لذا ينبغي محاربة الفساد أوﻻ ﻷن الوقاية خير من العﻻج لكتتا واﻷغرب من كل هذا نجد في مجتمعاتنا من يصر على إسداء خدمات مجاتية ﻷحندة صهيونية مستغلين مراكزهم ومناصبهم ينطبق عليهم قول القائل : “مصائب قوم عند قوم فوائد “
الحمد لله ستروم وستسمعون أشياء تصدمكم أكثر
لا حول ولا قوة الا بالله داعش اكبر مجرم ماشي مسلم الي كيقل ماشي احراب شمن حرب خيله كيمشو اقتل ختم داعش هدف ديلوا الفتنة باقي معرفها هد الناس الحماق لكيمشو العندوو الي مسؤليين هما ميخلو حححححححاد يمشي ازيدووو الحراسة