كنال تطوان /طنجة 24 – سلوى العيدوني (سبتة المحتلة)
أوقفت عناصر الحرس المدني الاسباني أمس الثلاثاء امرأة شابة من جنسية اسبانية حاولت تهريب مهاجرين اثنين مختبئين داخل سيارتها من خلال معبر تراخال إلى داخل تراب سبتة المحتلة.
وحسب افادة الحرس المدني، فإن توقيف هذه المرأة البالغة من العمر 26 سنة، تم بعد تفتيش روتيني لسيارتها بالمعبر الحدودي، فعثرت عناصره على مهاجرين ينتمون إلى دولة غينيا كوناكرين مختبئين في قيعان مقعرة خصصت لهذا الغرض.
وقد بدرت عناصر الحرس المدني على الفور على اخراج المهاجرين، حيث كان أحدهما في وضعية صعبة تطلبت تدخل الاسعاف لانعاش جسده بالاوكسجين، قبل أن يتم توقيفهما بدورهما ونقلهما إلى مركز خاص بالمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار الحرس المدني أن المرأة الشابة تم اعتقالها بالمعبر لتواجه تهمة الاعتداء على حقوق الاجانب، وهي من مواليد مدينة خيرونا الاسبانية وتقطن بالمدينة المحتلة سبتة.
وتتحدث تقارير إسبانية، بشكل دوري عن إحباط محاولات متكررة لتهريب مواطنين من جنسيات مغربية وإفريقية متعددة، نحو إسبانيا عبر المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
وحسب إحصائيات إسبانية سابقة، فقد تمكنت سلطات الاحتلال في سبتة، خلا شهر شتنبر الماضي، بمعبر تراخال الحدودي من احباط محاولات تهريب 46 شخصا مختبئين داخل وسائل النقل من المغرب إلى تراب سبتة المحتلة.
ومن ضمن الحالات التي تم تسجيلها في هذا الصدد، محاولة فاشلة قامت بها شابة إسبانية بتاريخ 3 شتنبر 2014، لتهريب شاب مغربي إلى داخل التراب الإسباني، على متن سياراتها انطلاقا من شمال المغرب.
وتلك هي المحاولة الرابعة في ظرف ثلاثة اشهر، حيث أوقفت مصالح الأمن الإسبانية، في شهر ماي الماضي، بميناء طريفة مغربيين حاولا إدخال شاب بطريقة غير شرعية إلى اسبانيا مخبأ تحت الصندوق الخلفي للسيارة.
كما اعتقلت مصالح الإسباني في أبريل المنصرم، مواطنا مغربيا بعد ضبطه يحاول تهريب ابنته داخل حقيبة سفر. كما تم في وقت سابق اعتقال مواطن مغربي آخر لمحاولته تهريب مهاجر مالي غير شرعي بنفس الطريقة.