في إطار الأيام التجارية الثامنة لولاية تطوان الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان بتنسيق مع جمعيات التجار والمصالح الاقتصادية المحلية المختلفة خلال شهر يناير وفبراير 2015 وتحت شعار “جودة خدمة والزبون ضمانة لتطوير الاقتصاد المحلي” الذي يهدف الى تنظيم وخلق رواج تجاري بالمدينة وخلق فرص للتكوين والتأطير بالنسبة للتاجر.
نظمت جمعية المرأة المقاولة بولاية تطوان يوم الجمعة 13 فبراير 2015 من خلال منتدى المرأة المقاولة بولاية تطوان تحت شعار”المقاولة النسائية والمواطنة” ندوة من تأطير بعض الأساتذة الجامعيين وهما الاساتذة سميرة الخلجي وتناولت موضوع “مراحل تطور الجودة” ومريم الحجيوي حول موضوع “ريادة الاعمال والمواطنة”.
وفي كلمة لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان ألقاها بالمناسبة هنأ من خلالها جمعية المرأة المقاولة لولاية تطوان على تنظيمها لهذا اللقاء مذكرا بالخطوات المتعددة التي مرت منه المرأة في مختلف المجالات ؛ مضيفا أن بلادنا لازالت تعاني من تدني معدلات الدخل الفردي والنمو العام لبلادنا، لان المرأة تشكل الدائرة الاساسية للهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وتعاني بشكل كبير منه في البوادي كما في الحواضر وهنأ الجمعية على هذه المبادرة والعمل الجمعوي المقاولاتي النسوي الذي استطاع أن يضم مجموعة من الكفاءات المتميزة بالمدينة كخطوة ايجابية .
كما عبر كل من رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات والمدير الجهوي للضرائب بتطوان ومندوب التجارة والصناعة بتطوان عن تشجيعه للجمعية واستعدادهم لتقديم الدعم وإدماج وتقوية مقاولات المرأة في النسيج المحلي للعب أدوار ريادية ولتطوير التجارة على المستوى المحلي مساهمة منهم في التنمية.
أي تجارة تتكلمون عنها في هذه المدينة يمكن تطلق عليها مثلأ “السعاية” نحن تجار أمدينة العتيقة سنعلن إفلاسنا وسنخرج جميعنا الى الشارع مع الفراشة لأن الصلطة تشجع هذا النوع من التجارة لأن كل ما كثر الفراشة كثر مدخولهم 10دراهم لكل فراش” شوه المدينة واحتل تلطرقات وغلق المنافد على المدينة القديمة وأصبحنا نحن التجار محاصرين نتفرج عل بعضنا تركمت علينا الضرائب والديون ومصارف الأولاد والتاجر البصيد لا يستفد بأي شيإ من الدولة بالعكس هو من يساعد أدولة ومعا ذالك ألدولة تحاربه بعلم او دون أن تعلم إن لم يكن الحل لهذه المعضلة فاتضر و الأسوأ…