https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

جمعية حنان بتطوان تخلد الذكرى 46 لتأسيسها (صور رائعة)

كنال تطوان / متابعة 

في جو بهيج، احتفلت جمعية حنان بمركبها الاجتماعي بتطوان،صباح يوم الخميس 12 فبراير، بالذكرى 46 من تأسيسها بحضور ثلة من أعضاء المكتب والأطر الشغيلة بالاضافة الى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .

وعاينت القناة الاخبارية كنال تطوان تعابير الفرحة والبهجة التي غمرت محيى الأطفال داخل الصالة بترديدهم أهازيج وشعارات جميلة، تقاسموها مع أطرهم التربوية في جو يسوده الفرح و السرور .

واختتم النشاط بتوزيع الهدايا على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قصد تجديد العهد و الثقة بين المركب التربوي وأطفال حنان .

وتعتبر جمعية حنان بتطوان من بين المراكز التكوينية الأكثر اهتماما بالدمج التربوي للأطفال في وضعية اعاقة على الصعيد المحلي والوطني، كما أن الملك محمد السادس أشرف على زيارتها في أكثر من مناسبة.

ويذكر أن مؤسس الجمعية هو الراحل العمراني عبد الوهاب أب الطفلة “حنان”رحمها الله، والتي كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة  .

(اليكم الصور … وترقبوا روبورتاج حصري عن الحدث)

11 رأي حول “جمعية حنان بتطوان تخلد الذكرى 46 لتأسيسها (صور رائعة)”

  1. بداية أبارك لكل لكم هذه الذكرى الطيبة، سنوات من الكفاح والجد حتى وصلتم الى هذا النجاح الحقيقي، فعلا هي صور جميلة تعكس مدى العمل الجبار التي تقوم به الأطر الشغيلة داخل الجمعية وكذا أعضاء المكتب والسيد الرئيس الباكوري الذي عهدت فيه منذ الصغر العمل والجد والالتزام فتحية تقدير واجلال لكم جميعا على عملكم النبيل والخدمات الجليلة التي تقدمونها لهذه المدينة وشكرا للموقع الاخباري الرائد على الساحة كنال تطوان على وضعنا في قلب الحفل التأسيسي .

    رد
    • رحم الله المؤسس الأستاذ عبدالوهاب العمراني و ابنته حنان التي كانت ملهمة مؤسسي هذه الجمعية التي تقدم الكثير للأطفال ذوي الإعاقة.

  2. قدمت جمعية حنان خدمات جليلة للأطفال المعاقين بتطوان و الجهة و على المستوى الوطني، و لكن هناك إجحاف في حق مؤسسها ذ. عبدالوهاب العمراني رحمه الله الذي كنت أعرفه حق المعرفة، و الذي كان يعمل تقريبا لوحده لمدة 23 سنة حتى أكمل بناء هذه الجمعية،التي بدأها في منزل صغير بسيدي طلحة، و ما لبث أن أوجد مقرا في ملكية الجمعية بباب السفلي، و سلم تسييرها ل25 شخصية معروفة بمدينة تطوان لاستكمال المسيرة. و لكن يلاحظ أنه سواء مسؤولي ولاية تطوان و لا الجماعة الحضرية لتطوان و لا المجتمع المدني و لا المجالس الإدارية التي جاءت بعد وفاته، أعطوا لهذا الرجل حقه، لا تكريم في حياته و لا بعد مماته، و لا شارع في اسمه. إن مدينة تطوان قد أخطأت في حق هذا الرجل. ربما لأنه طنجاوي المولد و النشأة. على كل حال مادامت ذاكرة بعض الشرفاء حيةترزق فهذا هو الأهم، و التاريخ لا يبنى بالجدران و إنما بالأفعال. رحمه الله و رحم ابنته حنان.

    رد
  3. القيمة التي تضيفها جمعية حنان لذوي الاحتياجات الخاصة تجعلني أصنفها كأحسن جمعية في مدينة تطوان فشكر خاص للمؤسسين وللغيورين عليها وشكرا كذلك لكنال تطوان أحسن موقع اخباري على التقرير المتميز

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.