https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

التطواني جمال بنعمر ينجح في إقناع اليمنيين بمواصلة المفاوضات

نجح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، المغربي جمال بنعمر، المتحدر من مدينة تطوان، في إقناع الأطراف اليمنية بالجلوس إلى طاولة الحوار واستئناف المشاورات لحل الأزمة التي تتخبط فيها البلاد.

المبعوث الأممي قال في بيان له صدر مساء أمس الأحد “يسعدني أن أعلن أنه، وبعد مشاورات مع الأطراف السياسية وتواصلنا المباشر مع عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي، وافقت الأطراف على استئناف المشاورات للتوصل إلى حل سياسي يخرج اليمن من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن المشاورات ستستأنف غدا الاثنين.

بنعمر الذي رحب بما وصفه بـ”التوجه الإيجابي للأطراف اليمنية”، قال إن الأمم المتحدة تعمل منذ 2011 لـ”مساعدة اليمنيين على تقريب وجهات النظر بين الأطراف والمكونات السياسية من أجل استكمال عملية الانتقال السياسي السلمي” مشيرا إلى كون الأمم المتحدة “جددت هذا الالتزام إبان التطورات الأخيرة”.

ودعا بنعمر جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام بالحوار لإيجاد حل سلمي متوافق عليه، مشددا على ضرورة أن تضطلع القيادات السياسية بالمسؤولية والالتزام بروح التوافق، لتجاوز حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد، وبما يضمن استكمال عملية التحول الديمقراطي السلمي، التي بدأها اليمنيون في 2011″.

رأي واحد حول “التطواني جمال بنعمر ينجح في إقناع اليمنيين بمواصلة المفاوضات”

  1. ولد في مدينة الناظور، ويتحدر من أسرة ريفية.
    تم اعتقاله عام 1976 ضمن مجموعة «إلى الأمام» اليسارية الراديكالية، التي كان ابراهام السرفاتي، أحد اقطابها الأساسيين، خلال ماعرف بالمغرب سنوات الرصاص بتهمة التعاطف مع اليسار ومعاداة الحسن الثاني. غادر المغرب عام 1983، بعد أن اصدر الملك الراحل الحسن الثاني، عفوا في حقه، نتيجة ضغوط ومناشدات مارستها على المغرب فعاليات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية، التي التحق بن عمر بطاقمها “أمنستي إنترناسيونال” في لندن، ثم انتقل بعدها إلى الولايات المتحدة حيث انضم إلى معهد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، الذي يهتم بتتبع ومراقبة العمليات الانتخابية في الدول التي لا تتوفر فيها سائر الضمانات [3].

    تم الإفراج عنه بوساطة مجموعة من الأكاديمين الفرنسيين وغادر المغرب إلى لندن حيث اشتغل في ضمن طاقم.

    التحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
    تولى الدبلوماسي المغربي -وفق المصادر المغربية- عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي.، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.