شهد فضاء المشاركة المواطنة بالجماعة الحضرية لتطوان صباح الإثنين 19 يناير الجاري انعقاد أشغال اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية وذلك بحضور رئيس اللجنة المستشار السيد مصطفى الدامون وحضور أعضاء اللجنة وكاتب عام الجماعة ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية وذلك لمناقشة النقط المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بدراسة مشروع تحيين دفتر التحملات المتعلق بملف الصناديق الفارغة بسوق الجملة للخضر والفواكه ودراسة مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لتطوان والجماعة الحضرية لمرتيل بشأن تدبير إفراغ النفايات المنزلية وما شابهها بالمطرح العمومي لتطوان ودراسة مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لتطوان وجمعية رياض المهتمة بالمقابر الإسلامية بتطوان (دائرة الأزهر).
بخصوص النقطة الأولى أعطيت الكلمة لوكيل المداخيل الجماعي السيد محمد بنصبيح الذي أوضح أن تدبير الصناديق الفارغة يشكل معضلة حقيقية تعيشها عدة جماعات على الصعيد الوطني لذا ارتأت جماعة تطوان إعداد كناش للتحملات لتنظيم هذا القطاع بالموازاة مع النقلة النوعية الذي عرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان بعد ولوج وكلاء جدد.
هذا وقد ثمن أعضاء اللجنة هذه الخطوة التي تروم إعادة هيكلة السوق مع إبداء ملاحظات بخصوص الإتاوات حيث تم اقتراح أن تكون شهرية أو فصلية (ثلاث أشهر ) عوض سنوية لاستخلاصها من طرف الجماعة بصفة دورية.كما أوصوا بتعزيز السوق بالموارد البشرية.
بخصوص النقطة الثانية تدخلت المستشارة نجاة حمرية التي أوضحت أن الهدف من الاتفاقية هو تجاوز مختلف الإشكالات الناتجة عن إخلال الشركة المفوض لها تدبير النظافة بمرتيل بمواقيت إفراغ النفايات المتفق عليها سلفا مع جماعة تطوان.لذا تم اقتراح التنصيص على ضبط واحترام أوقات الإفراغ للحيلولة دون إحداث خلل في السير العادي للمفرغ العمومي.كما تم اقتراح تعديل بنود هذه الاتفاقية ومراجعة ديباجاتها.
فيما يتعلق بالنقطة الثالثة من جدول الأعمال فقد أبدى نائب الرئيس السيد أحمد بوخبزة ملاحظات بشأنها وتم الاتفاق بمعية أعضاء اللجنة على تعديل مجموعة من الصيغ من قبيل تعديل كلمة الأزهر بالضفة اليمنى لشارع الحسن بلمهدي’ وإضافة التهيئة والصيانة إلى جانب العناية وتغيير مقبرة الطويبلة بسيدي البهروري.وكذا رفع المساهمة المقترحة من 500 ألف درهم إلى مليون درهم في السنة نظرا لالتزامات الجمعية وتعديل جملة المناطق الخضراء بالفضاء الأخضر. وتغيير جملة إدارة المقابر بالإدارة الجماعية ومطالبة الجمعية بوضع برنامج سنوي لأنشطتها وكذا إحداث لجنة للتتبع تكون نظارة الأوقاف ومندوبية الشؤون الإسلامية طرفا فيها.كما ثمن المستشار الرندي الاهتمام بالمقابر والذي يجب أن يواكبه استتباب الأمن العام والخاص بها حتى لا تكون عرضة للمتسكعين وتجار الممنوعات. كما أجمع أعضاء اللجنة على الحث والتحسيس على غرس قيم العناية بالمقابر والحفاظ على قدسيتها وحرمتها لدى الناشئة.
وفي أعقاب هذا اللقاء تم الاتفاق بشأن إدراج هذه التعديلات و تمريرها على لجنة الصياغة لاعتمادها ورفع هذه المقترحات والتوصيات على أنظار الرئاسة قصد التداول بشأنها.
م.أ